اليونان-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعرب عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني ووثيميس كيونيس، عن مطلق تضامن حزبه مع حرية الشعب الفلسطيني، والإدانة التامة لاستمرار الاحتلال والاستيطان كجرائم تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي، وما يشكّله الاحتلال من مصدر للإرهاب في المنطقة.
وأضاف عضو المكتب السياسي للحزب، إلى استمرار عمل الحزب من أجل قيام الحكومة اليونانية بتنفيذ توصية البرلمان اليوناني في العام الماضي المتعلقة بالاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً على الموقف الثابت للحزب الشيوعي إلى جانب الشعب الفلسطيني وشدّد على ضرورة تعزيز هذا الصراع وربطه بالنضالات ضد سياسة حكومة سيريزا واليونانيين المستقلين المناهضية للشعب والتي تعمّق تعاون اليونان السياسي والعسكري والاقتصادي مع الاحتلال.
وطالب كذلك بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة عضو في منظمة الأمم المتحدة، وانسحاب جيش الاحتلال من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 بما في ذلك مرتفعات الجولان ومنطقة شبعا جنوبي لبنان، وإيقاف الاستيطان وانسحاب جميع المستوطنين الذين استقروا لحدود عام 1967 وبهدم الجدار، ورفع كافة أشكال الحصار المفروض على الفلسطينيين في الضفة المحتلة وقطاع غزة، وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين الفلسطينيين وغيرهم المحتجزين في سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال كلمته في مهرجان تضامني مع الشعب الفلسطيني، أقامته السفارة الفلسطينية بالتعاون مع الحزب الشيوعي اليوناني بمقاطعة أتيكي، حضره السفير مروان طوباسي، وأمين عام الحزب ديمتري كوتسوباس والمئات من أعضاء الحزب والمتضامنين.
وفي كلمة السفير طوباسي، قدّم التحية إلى الحزب اليوناني والشعب اليوناني، وتطرّق إلى آخر التطورات السياسية المتعلقة بقرار مجلس الأمن الأخير ومجريات المبادرة الفرنسية وإجراءات الاحتلال على الأرض واستمرار جرائم القتل والاستيطان والتدمير والتهويد.
وفي نهاية الحفل قام السفير بتقليد الأمين العام للحزب ميدالية خاصة تقديراً لدوره التضامني والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.