ذكرت مواقع عبريّة، اليوم الاثنين 19 يوليو/ تموز، إنّ وزير خارجيّة الكيان الصهيوني يائير لابيد، سيتّوجه مطلع الشهر المقبل، إلى العاصمة المغربية "الرباط" في إطار اتفاقيّة التطبيع، وذلك لتعزيز العلاقات ورفع مستواها وتبادل فتح السفارات.
وقال موقع واي نت العبري، إنّ هذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية للمغرب منذ عام 2003، حين زارها الوزير الأسبق سيلفان شالوم، موضحاً أنّ لابيد سيعمل من أجل فتح سفارة "إسرائيليّة" في الرباط، وأن يتم تحويل مكاتب الارتباط ما بين الجانبين إلى سفارات كاملة.
وبحسب الموقع، فإنّ التقديرات تشير إلى أن العلاقات مع الكيان استؤنفت فقط على مستوى مكاتب الاتصال والارتباط لأن المغرب يريد ذلك، وذلك لأنّ المملكة المغربية تريد التأكد من أن تغيير الحكومة في الولايات المتحدة بإدارة الرئيس الجديد جو وبايدن لن يلغي الاعتراف بسيادتها في الصحراء الغربيّة.
ويُشار إلى أنّه من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل أولى الرحلات الجوية المباشرة من كيان الاحتلال إلى المغرب.
يُشار إلى أنّ المغرب أعلن مساء الخميس 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني، ما قوبل بمجموعةٍ واسعة من الأنشطة والفعاليات التي عبّر من خلالها الشعب المغربي عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينيّة.