أفاد مسؤول التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، صباح اليوم الأربعاء 18 أغسطس/ آب، بأنّه تم تقسيم الطلاب في مدارس وكالة الغوث استعداداً هو احتياط يجب القيام بها لتكون وكالة "أونروا" جاهزة لأي مفاجأة وطارئ بشأن وباء "كورونا".
وبيّن أبو عاذرة في تصريحٍ لوكالة "فلسطين اليوم"، أنّ وكالة "أونروا" طلبت من الطلاب تقسيمهم في مجموعتي (أ، ب) من ضمن الاستعداد لأي طارئ ومفاجأة في حال الإعلان عن حالة طوارئ على خلفية تزايد أعداد المصابين بفيروس "كورونا" في قطاع غزّة.
وأكَّد أبو عاذرة أنّ وكالة "أونروا" تخضع لجهات الاختصاص في وزارة الصحة التي تقرر حينها التعليم المدمج.
وبشأن الكتب المدرسية، قال أبو عاذرة، إنّ الوكالة وصلها 14 كتاباً من بين 67 كتاباً حتى الآن، حيث تستلمها من وزارة التربية والتعليم العالي، فيما سيتم البدء بالعام الدراسي في الأول من سبتمبر المقبل.
يُشار إلى أنّ الإدارات المدرسية في وكالة "أونروا" طالبت الطلاب في مدارسها بتحديد رغبتهم في توزيع المجموعات (أ، ب) من أجل توزيع الطلاب لتقسيمهم لمجموعتين، بحيث تدرس كل مجموعة في ثلاثة أيّام فقط، ليصبح التعليم مدمجاً ما بين الوجاهي والالكتروني في حال حدوث أي طارئ.
يوم أمس، أعلنت وكالة "أونروا" في بيانٍ لها، أنّها افتتحت مدارسها في قطاع غزّة، حيث استقبلت 290,097 طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين في 278 مدرسة، بما في ذلك 31,000 طالباً مسجلاً في الصف الأول من المرحلة الابتدائية، وذلك بعد أكثر من عام من التعلّم المتقطّع والعطلة الصيفيّة.
ولفتت وكالة الغوث إلى أنّ جائحة كوفيد-19 العالمية لم تنته بعد ويجب على الجميع أن يكونوا مستعدين للتحوّل بسرعة إلى التعلّم المدمج (ثلاثة أيام في الأسبوع بنصف عدد الحصص الدراسية) أو التعلّم عن بعد.