نظّمت اللجان الشعبيّة لخدمات مُخيّمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزّة، يوماً تطوعياً لقطف ثمار الزيتون مع بدء الموسم، ولمُساعدة المزارعين في قطف هذه الثمار كتقليدٍ وطني متعارف عليه.

مُخيّم جباليا

شارك أعضاء اللجنة الشعبيّة وممثلي القوى الوطنية في شمال غزة والوجهاء والمخاتير ورجال الاصلاح ولجنة المرأة وعدد من المتطوعين الشباب لأحد الحقول في بيت لاهيا حاملين الأعلام الفلسطينيّة، وشاركوا في جني ثمار الزيتون على وقع الأغاني التراثية والوطنية خاصة التي كان يرددها الفلاح الفلسطيني في أرضه قبل النكبة.

وتخلل اليوم التطوعي فقرات عديدة شارك فيها الكبار في السن ومجموعة من الأطفال الذين ارتدوا جميعهم الزي التراثي الفلسطيني، فيما تم إعداد الأكلات الشعبية لمحاكاة الطقوس التي كانت تشهدها القرى والبلدات الفلسطينية في فترة موسم جني الزيتون.

1-4.jpg

1-3.jpg


 

1-2.jpg

1-1.jpg


 

مُخيّم الشاطئ

شاركت اللجنة الشعبيّة في يوم تطوعي لقطف الزيتون دعت إليه دائرة شؤون اللاجئين، حيث شاركت اللجنة بأكثر من 30 متطوعًا ما بين شيوخ ورجال ونساء وأطفال، وقاموا بقطف الزيتون تحت ظلال الأعلام الفلسطينية.

وقال المهندس نصر أحمد رئيس اللجنة الشعبيّة، إن مشاركتنا جاءت لدعم مزارعينا الذين يملكون أراضي وكروم الزيتون في محاذاة "خط الهدنة" شرق غزة وتشجيعهم على الاستثمار في هذه الشجرة التي هي رمز من رموز الوطن التي يهاجمها المحتل باستمرار كونها تشكل قيمة وطنية واقتصادية للشعب الفلسطيني.

1-7.jpg

1-6.jpg


 

1-5.jpg

1-8.jpg


 

مُخيّم البريج

شاركت اللجنة الشعبيّة في اليوم التطوعي لقطف ثمار الزيتون مع المزارعين، حيث قال حاتم قنديل رئيس اللجنة، إنّ العمل التطوعي ثقافة وطنية تعزز التمسك بالأرض وبشجرة الزيتون.

وأكَّد قنديل أن موسم قطاف شجر الزيتون يحتل موقعاً مهماً في وجدان الشعب الفلسطيني وثقافتهم الوطنية، فهذه الشجرة قوميّة مباركة، خصّها القرآن الكريم بإحدى آياته.

1-10.jpg

1-12.jpg


 

1-11.jpg

1-9.jpg


 

مُخيّم المغازي

نفذت اللجنة الشعبية مبادرة قطف الزيتون تحت عنوان "بالعونة زيتها يضيء" شرق المُخيّم بمشاركة أعضاء اللجنة والمخاتير والمرأة والشباب والأطفال، حيث قال رئيس اللجنة المهندس مازن موسى، إنّ موسم قطف الزيتون يمثل مناسبة وطنية تجمع الكل الفلسطيني حول الأرض التي ينتمي إليها ليثبت للعالم أنه ما زال متمسكاً فيها صامداً عليها.

وشدد موسى على ضرورة دعم المزارعين وتعزيز قدرتهم على مواصلة الاعتناء بالأرض ومآزرة من سلبت أرضهم من قبل قوات الاحتلال والأراضي المهددة بالمصادرة، فيما شهدت المبادرة مشاركة الفنان هشام السعايدة بفقرة يرغول إلى جانب فقرة للأطفال المشاركين من جمعية براعم الأمل والمحبة.

1-16.jpg

1-14.jpg


 

1-15.jpg

1-13.jpg


 

مُخيّم النصيرات

نفذت اللجنة الشعبية يوماً تطوعياً وطنياً لقطف الزيتون في أرض ضحيك غربي المُخيّم، حيث شارك في اليوم التطوعي لفيف كبير من أعضاء اللجنة ومركز البرامج النسائية ومتطوعي دائرة الشباب والمرأة ومديرات ومربيات وأطفال روضة سنابل التابعة للجنة، فيما تخلل اليوم الوطني التطوعي لقطف أشجار الزيتون عروض فنية واستعراض فلكلورية مختلفة من أطفال روضة سنابل وأنشطة تراثية عكست الحفاظ على إرث قضيتنا الفلسطينية وإعداد وجبات للمأكولات الشعبية الفلسطينية.

وقال ماهر نسمان رئيس اللجنة، إنّنا عندما نأتي لقطف الزيتون فهذا ليس مجرد عمل تطوعي وإنما هي عودة للجذور وعودة للإرث والتاريخ، هذا الزيتون الذي هو متربط بوجود الفلسطيني في أرضه.

وأكد نسمان أنّ شجر الزيتون جزء من الكينونة والرواية الفلسطينية، مُبيناً أنّ تنفيذ فعالية متزامنة لقطف الزيتون في كل مُخيّمات قطاع غزة لها دلالات وطنية أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وهويته ولن يتخلى عن ذرة تراب من وطنه.

1-20.jpg

1-19.jpg


 

1-17.jpg

1-18.jpg


 

مُخيّم دير البلح

نظمت اللجنة الشعبية فعالية قطف ثمار أشجار الزيتون مع المزارعين الفلسطينيين شرق مدينة دير البلح، حيث قالت اللجنة إنّه لطالما سعت دولة الاحتلال لتجريف مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون المثمرة في فلسطين للتخلص من شاهدة مهمة على أحقية الشعب الفلسطيني بهذه الأرض لتشكل هذه الشجرة المباركة جزءًا من هوية وعروبة فلسطين.

وشاركت اللجنة المزارعين الفلسطينيين بجنى محصول أشجار الزيتون شرق مدينة دير البلح.

1-24.jpg

1-22.jpg


 

1-23.jpg

1-21.jpg


 

مُخيّم خانيونس

نظّمت اللجنة الشعبيّة فعالية قطف ثمار الزيتون في قرية عبسان الكبيرة، تأكيداً على تشبث الفلسطيني بأرضه، وتمسكه بهويته الوطنية ولأنها شجرة الزيتون التي تحظى بمكانة مبجلة في الوعي الفلسطيني، ودحضاً للرواية الصهيونية الزائفة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، بحسب اللجنة.

وأوضحت اللجنة أنّه أقيم خلال الفعالية "بيت الشعر" وهي خيمة تراثية تحاكي التراث الفلسطيني، وشارك في الفعالية الوطنية حشد من الأهالي.

وأكَّد محمد أبو الريش مدير دائرة العلاقات العشائرية بدائرة شؤون اللاجئين، على أن جذور الشعب الفلسطيني تغوص في الأرض كما جذور شجرة الزيتون، مشيراً إلى حالة الوحدة والتلاحم بين أبناء الشعب الفلسطيني، حيث أنّ شجرة الزيتون تعود للعهد الكنعاني القديم، منذ سبعة آلاف عام، حيث كانت تضاء البيوت من زيتها، كما المسجد الأقصى.

من جهته، قال فؤاد النواجحة مفوض الإعلام في اللجنة الشعبية، إنّ لهذا الموسم موقع متميز في وجدان الفلسطيني وثقافته الشعبية، علاوة على أن لهذه الشجرة مباركة، مؤكداً أن شجرة الزيتون لها دلالة رمزية مضاعفة كونها دليل على رسوخ جذور الفلسطيني في أرضه منذ آلاف السنين.

وتخلل الفعالية فقرات فنية وأهازيج من التراث الشعبي الفلسطيني، كالدحية والدبكة الشعبية والشبابة واليرغول، وفي ختام الحفل توجه الشبان إلى مساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون.

1-27.jpg

1-25.jpg

1-26.jpg


 

مُخيّم رفح

نظمت اللجنة الشعبية اليوم التطوعي لقطف الزيتون بعنوان "حماة الأرض والعودة" بتنفيذ مركز شباب خربة العدس، والتي تأتي دعماً للمزارعين في موسم قطف الزيتون، وقد أقيمت في إحدى أراضي منطقه خربة العدس الزراعية.

وقال سميح صقر في كلمة بالإنابة عن رئيس اللجنة الشعبية، إنّ هذا الحضور الفاعل حرص على تجسيد الوحدة الوطنية بأبهى صورها، مُؤكداً أنّ شجرة الزيتون حاضرة دوماً وهي جزء أصيل من تراثنا، وهذا اليوم جاء لأن نبقى أوفياء للأرض والإنسان ومشروعنا الوطني.

1-31.jpg

1-29.jpg


 

1-30.jpg

1-28.jpg


 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد