أصيب عشرات الشبّان الفلسطينيين بعد ظهر اليوم الجمعة 5 تشرين الثاني\ نوفمبر، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفّة الغربية المحتلّة.

وأطلقت قوات الاحتلال، العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي بكثافة، من دّى إلى إصابة العشرات، حسبما أفاد مدير الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل.

واعتقلت قوات الاحتلال، إثنين من المتضامنين اليهود، الذين تواجدوا لمساندة أهالي بلدة بيتا في تظاهراتم الاسبوعية المنددة بالاستيطان.

وفي سياق موازي، شنّت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، حملة اعتقالات طالت نشطاء في المقاومة الشعبية وأسرى محررين في كلّ من بيتا ونابلس.

ونددت حركة " الجهاد الإسلامي" بإعتقال النشطاء، والذين من بينهم كوادر من الأسرى المحررين في الحركة، واعتبرت الاعتقالات "أنها الوجه الآخر لاستهداف الاحتلال لأسرى الجهاد في السجون."

وقالت الحركة في بينان لها ""إنه من العار أن تأتي حملة الاعتقالات من قبل أجهزة السلطة بعيد أيام قليلة من إضراب أسرى الجهاد في السجون الإسرائيلية".

ودعت إلى وقفة وطنية جادة ومسؤولة ضد الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني، وطالبت بإطلاق سراح كافة المعتقلين من الاسرى المحررين وكوادر الحركة وكافة نشطاء العمل الشعبي والاجتماعي والسياسي.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد