نظّم عشرات الفلسطينيين، مساء الاثنين 20 ديسمبر/ كانون أوّل، وقفةً أمام منزل الأسير يوسف المبحوح في مُخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزّة، وذلك دعماً له بعد تنفيذه عملية الطعن لأحد ضبّاط سجون الاحتلال في معتقل "نفحة" الصحراوي يوم أمس.

وكان مكتب إعلام الأسرى، قد كشف أنّ منفذ عملية الطعن في سجن "نفحة" ثأراً للأسيرات هو الأسير يوسف المبحوح من سكان مُخيّم جباليا شمال قطاع غزّة، وفور ذلك توجّه العشرات إلى منزل الأسير في مُخيّم جباليا دعماً لعائلته وقاموا بتوزيع الحلوى على المارة في شوارع المُخيّم فرحاً بهذه العملية.

وفي تصريحاتٍ صحفيّةٍ له، قال طلعت المبحوح والد الأسير، إنّ عملية الطعن التي نفذها نجله بحق ضابط من مصلحة السجون "أشفت غليل كل فلسطيني أدماه وأدمع عيونه ما حصل بحق الأسيرات".

وأضاف المبحوح، إنّ يوسف "رضع البطولة منذ كان صغيراً، ويستحيل عليه أن يترك هذا العدوان على الأسيرات دون أن يكون له كلمة وفعل"، مُؤكداً أنّ هذه العملية هي رد عملي بـأنّ الأسرى، لم ولن يكونوا لقمة سائغة لدى الاحتلال، ولن يتركوا أخواتهم فريسة لأنياب السجان.

من جهته، حذّر نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، من قيام إدارة السجون بعملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في سجن "نفحة"، وتحديداً في قسم (12)، بعد مواجهة جرت بين أحد الأسرى وسجان.

وأوضح النادي، أنّ معلومات ترد تباعاً تفيد بقيام إدارة السجون، باستقدام قوات كبيرة من مختلف الوحدات القمعية، إضافة إلى مروحيات تحلق فوق السّجن، مُحملاً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، لا سيما في ظل الحديث عن سلسلة قرارات ومشاريع قرارات تفيد بتعزيز قوات القمع داخل السجون.

كما أشار نادي الأسير إلى أنّ إدارة السجون صعّدت منذ عام 2019، من عمليات القمع وسُجلت أعنفها في سجن "النقب"، و"عوفر" و"ريمون" في حينه، وكانت الأشد عنفاً منذ أكثر من عشر سنوات.

يُذكر أنّه ومنذ مطلع العام الجاري 2021 استمرت إدارة سجون الاحتلال في تنفيذ عمليات قمع، وكان آخرها بحقّ الأسيرات اللواتي واجهن عمليات قمع متتالية على مدار أيّام.

44.PNG
FHEszQdXIAkr9LO.jpg
33.PNG
22.PNG
1.jpg
 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد