دعت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأحد 16 يناير/ كانون ثاني، إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ممثلة بمدير عملياتها توماس واست بتحمّل مسؤولياتها في إغاثة المتضررين من الأحوال الجوية العاصفة، وخصوصاً في المُخيّمات.
وأكَّدت الدائرة في بيانٍ لها، أنّ وكالة "أونروا" تمتلك الإمكانيات والخبرات والموارد المالية والبشرية للتخفيف عن المتضررين من هذه الأحوال الشتوية.
وفي سياقٍ آخر، شدّدت الدائرة على أنّ وكالة "أونروا" تسعى بشكل حثيث إلى طمس جزء أساسي من مهامها وهو تشغيل اللاجئين، في الوقت الذي تريد من جمهور اللاجئين نسيان وعدم مطالبة "أونروا" بحقوقهم، ويتجسد ذلك في الخطوة التي أقدم عليها مفوض "أونروا" بآخر رسالة له، حيث تنصّل من أي استحقاق، وتنكّر لقانون العمل الفلسطيني أيضاً، وقام بتجفيف رواتب اليومي تاركاً خلفه مصاريف الرفاهية من سيارات مصفحة ودورات وسفر لكبار الموظفين الدوليين وحراسات شخصية تُكلف ملايين الدولارات.
ولفتت إلى ضرورة امتناع المفوض وإدارة "أونروا" عن المس برواتب موظفين العمل اليومي باعتبارهم الفئة الأكثر هشاشة في الموظفين، والبدء باتخاذ خطوات تقشف وخاصة على الموظفين الدوليين وأولهم حراسات المدير الشخصية، لأنّ قرارات المفوض و"أونروا" مرفوضة رفضاً تاماً.
وطالبت الدائرة في بيانها، بتحسين شروط عقود اليومي وليس القيام بتقنينه والتضييق عليهم واعتبار اليومي مرحلة انتقالية للتثبيت، مُبينةً أنّها تقبل بقرار قيام المفوض بتحديد عمل اليومي لـ9 شهور، لكن بشرط أن يتم تثبيتهم بعد هذه المدة، ونؤكّد أنّ قيام المفوض بخصم أيام الاجازات والأعياد من رواتب اليومي لن يؤتي بأي ثمار لصالح موازنة "أونروا"، بل سيكون له آثار سلبية على أداء موظفي اليومي وسيعزز من التمييز وهو مبدأ مرفوض داخل أروقة الأمم المتحدة.