عبَّر اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، اليوم السبت 26 شباط/ فبراير، عن استنكاره الشديد لإيقاف خدمات 13 موظفاً من أخصائيي النطق والبصريات من العاملين على عقود (LDC).
وأكَّد الاتحاد في بيانٍ له، أنّ هذا الإيقاف يأتي بعد تأكيد مدير عمليات "أونروا" في غزّة توماس وايت باجتماعه الأخير على إيجاد حل لهم.
وطالب الاتحاد بتحويل هؤلاء الموظفين إلى وظائف دائمة، بالإضافة إلى العمل على ملء نحو 100 وظيفة شاغرة في دائرة الصحة، وأكثر من 70 وظيفة تم الإعلان عنها ونجح المرشحون في امتحاناتها.
وقال الاتحاد إنّ مدير العمليات أكَّد في وقتٍ سابق على الشروع في حل قضايا العاملين خاصة المتعلقة بعقود المياومة وقانون توظيف الأقارب والتأمين والمعاشات، فيما دعا الاتحاد توماس وايت إلى تثبيت عقود المياومة في كل الدوائر، حيث كان التوافق على تثبيت كل الموظفين اليومي باستثناء 7.5%.
وذكَّر الاتحاد بأنّ وايت وعد سابقاً بتثبيت 750 معلماً على مدار ثلاث سنوات، وعليه طالب الاتحاد بدفعة خلال هذا العام رغم تحفظه على تجزئة التثبيت ومخالفته للتفاهمات، فيما أشار الاتحاد إلى أنّه لم يحصل أي تقدّم في ملفي (LDC) أو (البارت تايم) حيث تم التوصل في وقتٍ سابق، إلى اتفاقيات واضحة بشأن ذلك.
وحذَّر الاتحاد من المساس بموظفي (LDC) أو إيقافهم عن العمل أو التأثير على الأمن الوظيفي لأي موظف أو فئة أياً كان مصدر تمويلها، مُشدداً على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات التي تمت مع إدارة وكالة "أونروا" بشكلٍ فوري.
وحول ملف توظيف الأقارب، أكَّد الاتحاد على ضرورة طرح هذه القضية بالتوافق مع باقي الاتحادات حتى الوصول إلى حل، مُطالباً بحلٍ سريع وخطوات متقدمة في موضوع التأمين والمعاشات كجزءٍ من الأمن الوظيفي للموظفين، وبالفعل تم رفع مقترح للإدارة بهذا الشأن.
وفي ختام بيانه، قال الاتحاد إنّ مدارس "أونروا" ومؤسّساتها تعاني من نقصٍ خطير في عدد الأذنة والكتبة، مما يؤدي إلى تراجع الخدمة وضغط شديد على باقي الموظفين، مُشدداً على أنّ معاناة المُخيّمات تتفاقم بسبب النقص الكبير في عدد عمال صحة البيئة؛ ما ينذر بكارثةٍ صحيةٍ كبيرة على اللاجئين في ظل انتشار جائحة "كورونا".