تشهد العديد من شوارع وأزقة مخيّم البداوي للاجئين الفلسطينيين بمدينة طرابلس شمال لبنان، تكوماً للنفايات، بشكل بدأت تتسرب رائحتها للمنازل، إلى جانب تكاثر الحشرات والذباب، وذلك منذ توقف العمل في مشروع " العمل مقابل المال" التابع لوكالة "أونروا" وما تبعه من توقف عمل عمّال النظافة في المخيّم.

وفي شكاوى تابعها "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" اعتبر اللاجئ الفلسطيني " أبو محمد يوسف" من سكان المخيّم أنّ ما يحصل للمخيم نتيجة توقف المشروع، هو عقاب للأهالي، وتساءل عن دور اللجان والفصائل والمؤسسات، في حل مسألة تراكم النفايات.

وأشار اللاجئ في حديث لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أنّ الخلافات حول مشاريع الوكالة، دائماً ما تنعكس على الأهالي، والآن الناس تدفع ثمن الخلافات حول مشروع " العمل مقابل المال" مسيراً إلى أنّ النفايات بدأت تنبعث منها روائح تتسرب إلى المنازل، ونحن في فصل الصيف، ولا بد من إيجاد حلّ سريع. حسبما أضاف.

وكانت احتجاجات قد شهدها مخيمي البداوي ونهر البارد شمال لبنان، يوم 29 حزيران/ يونيو الفائت، وكان عدد من الشبان غير المقبولين في مشروع " العمل مقابل المال" قد أغلقوا، عدداً من مراكز "أونروا" في مخيم نهر البارد والبداوي، ما أدّى إلى توقف العمل ضمن المشروع، الذي يشمل عمّال النظافة في المخيّمات.

وفي وقت تولت فيه بعض المؤسسات والمتطوعين، إزالة النفايات التي تراكمت في مخيّم نهر البارد، ولا سيما في منطقة التعاونية القديمة، ما تزال النفايات تتراكم في مخيّم البداوي، وسط مناشدات لحل الأزمة، ومطالبة وكالة "أونروا" والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية بإيجاد حل عاجل وسريع.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد