تواصل سرية الدرك في مدينة صور جنوب لبنان، احتجاز اللاجئة الفلسطينية آمال موسى من أبناء مخيّم البص للاجئين الفلسطينيين، منذ يوم أمس الخميس 28 تموز/ يوليو، بحجّة بناء منزل لها دون ترخيص في المخيّم.

وكانت مخفر الدرك في مدينة صور، قد وجّه مذكرة إحضار بحق اللاجئة موسى، والتي توجهت بدورها إلى المخفر ليجري احتجازها، إثر قيامها ببناء منزل لها في المخيّم دون الحصول على ترخيص مسبق.

وناشدت عائلة اللاجئة موسى، القوى السياسية الفلسطينية للتدخل من أجل إطلاق سراحها، وأوضحت المناشدة، أنّ موسى تقدمت عدّة مرّات بطلب لوكالة "أونروا" ببناء منزل لها، الّا أنّ طلبها قد رفض نظراً لكون برنامج الوكالة لا يتضّمن بناء المنازل وانما فقط ترميمها.

من جهتها، قالت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور اليوم الجمعة في تصريح صحفي: إنّها تتابع قضيّة اللاجئة موسى مع الجهات المعنية، وتقوم بإجراء العديد من الاتصالات للإفراج عن اللاجئة الموقوفة.

وأضافت، أنّ اللاجئة موسى، قد قامت بمراجعة المخفر، دون إخبار أحد من الفاعليات أو القيادات الموجودة في المخيّم، بأنها مطلوبة. وأكّدت بذل مساع حثيثة من قبل قيادة منظمة التحرير للإفراج عنها بأسرع وقت ممكن.

يُذكر أن السطات اللبنانية تمنع دخول مواد البناء إلى المخيّمات الفلسطينية منذ عام 1997، وتحرم اللاجئين الفلسطينيين من رخص البناء في المخيمات، في وقت يعجز العديد من اللاجئين عن ترميم بيوتهم ذات الأسقف المتهالكة والرطوبة المتفشيّة في جدرانها، بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة وصعوبة الحصول على تصاريح.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد