أعلنت وزارة الصحة الفلسطينيّة، صباح اليوم الخميس 8 أيلول/ سبتمبر، عن استشهاد شاب، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني قرب قرية بيتين، شرق مدينة رام الله بالضفة المحتلة.
وأوضحت الصحة في بيانٍ مقتضبٍ لها، أنّ الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغتها باستشهاد الشاب الذي أطلق جنود الاحتلال النار عليه فجراً، عند مدخل قرية بيتين، قرب حاجز "بيت إيل" العسكري، بزعم أنه كان ينوي تنفيذ عملية.
وفي وقتٍ لاحق، أعلنت الصحة أنّ شهيد رام الله الذي ارتقى عند حاجز بيت ايل فجر اليوم، هو الفتى هيثم مبارك من قرية أبو فلاح شرق المدينة.
وكانت قوات الاحتلال عززت من تواجدها العسكري على الحاجز المذكور وفي محيطه ليلة أمس، وأوقفت مركبات السكّان ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وتشهد الضفة المحتلة ومُخيّمات اللاجئين فيها منذ شهور تصعيداً عسكريّاً صهيونيّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة واعتقال مئات الفلسطينيين.
يوم أمس، وارتقى الشاب يونس تايه بعد إصابته برصاصةٍ مباشرة في القلب أطلقها جنود الاحتلال الصهيوني في مُخيّم الفارعة للاجئين الفلسطينيين.
وترك جنود الاحتلال، بحسب مصادر طبيّة، الشاب تايه ينزف لمدة أربعين دقيقة قبل السماح للطواقم الطبية بنقله إلى المستشفى في طوباس، حيث أعلن استشهاده هناك.