افتتحت اللجنة الشعبية للاجئين في مُخيّم رفح بالتعاون مع المؤسسات الشريكة في مدينة رفح، معرضاً تراثياً فنياً بمناسبة يوم التراث الفلسطيني بعنوان "تراثنا إطلالة متجددة".
وضمّ المعرض الذي سبقه مسير كشفي حاشد، زوايا فنية وتراثية مختلفة، وزاوية للكتب الوطنية والمقتنيات التراثية والزي الفلكلوري الفلسطيني والمأكولات الشعبية الفلسطينية، وعروض فنية استعراضية ودبكة شعبية وفقرات شعرية وحكواتي.
وخلال افتتاحه المعرض، أكَّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، إنّ هذا المعرض يرسم لوحة فنية رائعة في مدينة رفح ومُخيّم اللاجئين فيه، والزوايا المختلفة في المعرض الفني التراثي، عكست جمالاً وطنياً حقيقياً داخل قلعة نادي خدمات رفح، فهذا ليس غريباً على أبناء رفح ومخيمها في الابداع والتقدم والانجاز.
وشدّد أبو هولي، أنّ اللجان الشعبية للاجئين والمؤسسات الشريكة ستبقى تدافع عن قضية اللاجئين والقدس جوهر الصراع مع الاحتلال، حتى العودة إلى أراضينا المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، لافتاً إلى أنّ المؤسسات الشريكة في هذا المعرض التراثي قدمت أروع ما لديها من إبداع وأصالة، رغم أنها تعاني من شح الإمكانات.
كما أشار أبو هولي إلى أن هذا المعرض بحاجة إلى الدعم المتواصل والتشجيع المتواصل لتبقى هذه اللوحة الوطنية والروح الوطنية مستمرة في عكس قضايا اللاجئين وهوية وأصالة الشعب الفلسطيني.
وطالب أبو هولي بضرورة حماية التراث الفلسطيني، كهويةٍ فلسطينية وإرث نضالي للقضية الفلسطينيّة، لأن الاحتلال يسعى دائماً إلى سرقته وتزييفه وتزييف الهوية والتاريخ، لكن بمثل هذه الفعاليات نتصدى لمحاولات الاحتلال ونقف أمامه سداً منيعاً حفاظاً على تراثنا وهويتنا.
