أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد 6 نوفمبر/ تشرين ثاني، بأنّ الأسير المعزول زكريا زبيدي (45 عاماً) من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطيني، ما زال يعاني من ظروف عزلٍ قاسية بهدف تضييق الخناق عليه وإبعاده عن المطالبة بأدنى حقوقه والتي كفَلتها الأنظمة والقوانين الدوليّة.

وأوضحت الهيئة بعد زيارة محاميها كريم عجوة للأسير الزبيدي في سجن "عسقلان"، أنّ الأسير قال انه عندما تم نقله إلى عزل "عسقلان" تم وضعه في البداية في غرفة عزل سيئة للغاية وذات رائحة كريهة ومزوّدة بكاميرات، وهي ذات الغرفة التي كان معزول بها الأسير أحمد مناصرة، وبعد ساعات تم نقله إلى غرفة أخرى.

وتابع الزبيدي لمحامي الهيئة: توجد تفتيشات مستمرة لغرفة العزل التي أتواجد بداخلها، حيث يتم اجراء تفتيشات بشكلٍ يومي بالإضافة إلى إجراء تفتيشات أسبوعياً من قبل الوحدات التابعة لإدارة السجون.

وبيّنت الهيئة، أنّ إدارة المعتقل لا تسمح للأسير الزبيدي بالخروج لساحة الفورة إلا لساعة واحدة فقط، وفيما يتعلّق بالطعام الذي يقدّم من قبل الإدارة وصفه الأسير الزبيدي بـ"السيئ".

وفي وقتٍ سابق، حمَّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، حكومة الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونها المسؤوليّة الكاملة عن حياة الأسير زكريا الزبيدي من مُخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، الذي تُمارس بحقه جريمة بشعة لا أخلاقيّة ولا انسانيّة، مبنية على أسس انتقاميّة عنصرية.

ويُذكر أنّ الأسير الزبيدي هو أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم عبر نفق سجن "جلبوع" خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وأُعيد اعتقاله على يد جيش الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي هو والأسير محمد العارضة، بالقرب من قرية أم الغنم في الجليل الأسفل، وصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي 5 سنوات وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل، مع وقف تنفيذ من 8 شهور إلى 3 سنوات.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد