ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 81 ضحيّة، بينهم 51 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حسبما أعلنت وزارة خارجية السلطة في آخر تحديث لأرقام الضحايا اليوم الجمعة 10 شباط/ فبراير.

وأكدت الوزارة، وفاة كلّ من هدى سويد، هيثم سويد، محمد سويد، وعامر دخل الله في مدينة انطاكيا جنوبي تركيا، وهم من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا اللذين لجؤوا إلى تركيا إثر الحرب السوريّة.

وأشارت الوزارة في وقت سابق، إلى التأكد من وفاة كلّ من عائشة باكير، عبد الله باكير، وعبد المعين باكير، في مدينة انطاكيا، وهم أيضاً من أبناء مخيّم درعا، وكذلك الشابة فاطمة نوفان من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية.

ولفتت الخارجية، إلى أنّ عدد الضحايا مرشح للارتفاع، لاستمرار عمليات انتشال الجثث، وضعف فرص العثور على ناجين بعد مضي 5 أيام تحت الأنقاض.

وفي مؤتمر صحفي، قال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء.

وكان قد أعلن في مخيم النيرب في حلب شمال سوريا، عن وفاة الطفل محمود عباس البالغ من العمر 4 سنوات، إثر تأثره بجراح أصيب بها خلال الزلزال.

وعلى صعيد متصل، أفاد سفير السلطة الفلسطينية لدى تركيا فائد مصطفى، بأن السفارة أنهت الترتيبات اللازمة لنقل جثمان الدكتور يوسف مجدي دربية إلى ذويه في قطاع غزة عبر الأراضي المصرية، حيث توفي جراء الزلزال الذي ضرب تركيا.

وتجاوز عدد الضحايا الكلي في الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا، 23 ألف ضحية في كلا البلدين، وترجح فرق الإغاثة والإنقاذ، ارتفاع حصيلة الضحايا، مع استمرار عمليات البحث وتضاؤل فرص الحصول على ناجين بعد 4 أيام على حلول الكارثة.