أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة وحالات اختناق، مساء أمس الجمعة، وذلك عقب قمع الاحتلال لفعالية إسنادية للأسرى شرق مُخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزّة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزّة، بوصول إصابتين من شرق مُخيّم جباليا إلى المستشفى الاندونيسي إحداهما إصابة حرجة في الوجه.
وقالت مصادر محلية، إنّ قوات الاحتلال متمركز على الحدود شرق المُخيّم أطلق وابلاً كثيفاً من الرصاص وقنابل الغاز صوت المشاركين في الفعالية، ما أدّى لإصابة أحد الشبّان بعيار ناري في القدم ووصفت حالته بالمتوسطة، فيما أصيب الآخر وهو طفل بقنبلة غاز في رأسه ووصفت جراحه بالحرجة وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي خانيونس، أصيب شاب بالرصاص الحي في القدم، وآخر بقنبلة غاز مباشرة في الصدر خلال فعالية مماثلة اندلعت خلالها شرق خانيونس.
وشارك مئات الشبان في قطاع غزة، أمس الجمعة، في تظاهرات وفاء لشهداء مجزرة نابلس التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، ودعماً للأسرى في سجون الاحتلال خلال معركتهم النضالية المستمرة.
ولليوم الثاني عشر على التوالي يواصل الأسرى بسجون الاحتلال عصياناً شاملاً في كافة المعتقلات، وذلك احتجاجاً على الإجراءات والعقوبات التي أوصى بها ما يُسمى "وزير الأمن القومي" إيتمار بن غفير.