شارك عشرات من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، اليوم الاثنين 17 أبريل/ نيسان، في مظاهرة أمام مقر القنصلية الصهيونية في مدينة هيوستن بولاية تكساس.
وخرجت المسيرة تنديداً بالاعتداءات الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والمصلين في المسجد الأقصى، حيث شارك فيها المرشّح للكونغرس عن الدائرة السابعة "برفيز اغوان"، إلى جانب مؤسٍساتٍ ومنظماتٍ أمريكية.
وأكَّد المشاركون في كلمات لهم، أنّ هذه المسيرات المتواصلة تأتي للتأكيد على أهمية دور الجالية العربية في فضح ممارسات الاحتلال "الإسرائيلي"، وسرد رواية الحق الفلسطيني.
يُذكر أنّ ناشطين فلسطينيين وعرب أطلقوا حملة شعبية لدعوة الحكومة الأمريكية للتوقف عن دفع "أموال الضرائب" إلى حكومة الاحتلال كمساعداتٍ ماليّة وعسكريّة، فيما من المقرر أن ينظم الناشطون الأربعاء المقبل، اعتصاماً أمام قنصلية الاحتلال في "سان فرانسيسكو" بولاية كاليفورنيا، للمطالبة بإنهاء جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق، شارك الآلاف في مسيرةٍ تضامنيّة في العاصمة البريطانية لندن، وذلك دعماً للقضية الفلسطينيّة والقدس.
وفي كندا أيضاً، نظّم ناشطون وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، وذلك ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق السابع عشر من نيسان من كل عام.
ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4900 أسير، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً، وأكثر من 1000 معتقل إداري بينهم أسيرتان، و6 أطفال، وفق تقرير أصدرته المؤسسات المعنية بالأسرى الفلسطينيين اليوم الاثنين بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
ويحيي الشعب الفلسطيني يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان/ إبريل من كل عام، بموجب قرار المجلس الوطني الفلسطيني الصادر عام 1974، وينظم خلاله الفلسطينيون في كافة مناطق وجودهم فعاليات تسلط الضوء على الجرائم "الإسرائيلية" المرتكبة ضد الأسرى في سجون الاحتلال.