استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار، في سلسلة غارات للطائرات الحربية الصهيونية، على عدة مناطق في قطاع غزة، حيث استهدفت الغارات شققاً سكنية ومنازل تتبع لقيادات عسكرية في حركة الجهاد الإسلامي في القطاع..
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد شهداء العدوان على القطاع إلى 13 شهيدا من بينهم 4 أطفال و 4 سيدات، وإصابة 20 فلسطينياً بجراح مختلفة من بينهم 3 أطفال و 7 سيدات، فيما هناك عدد من الجرحى حالتهم ما بين الحرجة والخطيرة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اغتيال شهدائها القادة: جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري بسرايا القدس، وخليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري للسرايا وقائد المنطقة الشمالية، وطارق محمد عزالدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.
وقالت السرايا: إنّ شهداءنا القادة ارتقوا ومعهم زوجاتهم وعدد من أبنائهم، مُؤكدةً أنّ "دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة".
وأفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين، بأنّ طائرات الاحتلال قصفت منزلاً في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وشقتين سكنيتين بمدينة غزة.
وأشار مراسلنا، إلى أنّ الطيران الحربي شن سلسلة غارات قوية على مواقع تتبع لحركة الجهاد الإسلامي في أنحاء قطاع غزة، فيما هرعت سيارات الإسعاف لأماكن القصف، وانتشلوا عدداً من الشهداء والجرحى ونقلهم للمستشفيات.
من جهته، أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال، فجر اليوم، عن البدء بعملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "الدرع والسهم" بدأها بموجة اغتيالات لقيادات عسكرية كبيرة في حركة الجهاد الإسلامي.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال: إن العملية بدأت بموجة تصفيات استهدفت قادة من الصف الأول في سرايا القدس الجناح العسكري التابع للجهاد في غزة، في حين أعلن وزير جيش الاحتلال "يوآف جالانت" عن تطبيق حالة خاصة في المناطق التي تبعد حتى 40 كم من قطاع غزة، حيث تم حظر التجمعات في تلك المناطق من اليوم وحتى مساء غدٍ الأربعاء.
كما تقرّر تعطيل الدراسة في كافة مستوطنات الغلاف والتزام المستوطنين الملاجئ إلى أجل غير محدد، كما جرى إغلاق الطرق المحاذية للقطاع وشواطئ البحر القريبة من شمالي القطاع، فيما تم إيقاف حركة القطارات بمناطق الغلاف، فيما قرّر منسق أعمال حكومة الاحتلال إغلاق معبري إيرز/بيت حانون وكرم أبو سالم حتى إشعارٍ آخر.