بعد 75 عاماً على نكبة فلسطين وقيام العصابات الصهيونية بتشريد معظم الفلسطينيين من بيوتهم وعن ممتلكاتهم، لا تزال غالبية الفلسطينيين تعيش حياة اللجوء بعيداً عن أراضيهم الأصلية، وأكثر من نصف المجموع الفلسطيني يعيش خارج فلسطين مشتتاً في بلدان العالم المختلفة، فيما عايش عشرات الآلاف منهم خلال العقد الأخير مرارات تهجير جديد اقتلعهم من مخيمات اللجوء، وأعاد تشتيتهم في مناف جديدة حول العالم قتل خلالها من قتل منهم.
ورغم التجربة النضالية والسياسية الغنية التي كرسها الفلسطينيون في كفاحهم من أجل العودة لأراضيهم، فإن الشعب الفلسطيني وخاصة لاجئيه ما زالوا معرضين لسياسة تهميش وإقصاء تتشارك أطراف عدة في تشكيل ملامحها وشروطها.
يقدم موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين ورقة موقف تحمل عنوان (مسار لأجل سيادة اللاجئين الفلسطينيين على مصيرهم) وتعرض الورقة سياق تحييد اللاجئين الفلسطينيين عن الفعل السياسي والنضالي من قبل المؤسسة الرسمية الفلسطينية بعد أن أسقطت البرنامج التحرري الذي حمل قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وتخلص إلى أن شرعية أي منظومة سياسية أو اجتماعية في تمثيل الفلسطينيين، لا ترتبط بالعمليات الإجرائية الانتخابية أو بهيكليتها، أو حتى بضرورة استعادة وجودها وصلتها بالمخيمات في الشتات، وفي الأرض المحتلة عام ١٩٤٨، ولكن أكثر من هذا كله بقدرتها على وضع قضية اللاجئين وحقهم في العودة لأرضهم المسلوبة كمركز تتمحور حوله عملية بناء هذه المنظومة، وتقترح الورقة مساراً لاستعادة سيادة اللاجئين الفلسطينيين على مصيرهم.
لقراءة وتحميل الورقة اضغط/ي هنا