دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إلى تنظيم وقفة احتجاجية، مساء اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينيّة.
وفي بيانٍ لها، طالبت الجبهة كل فروعها وفروع كافة الهيئات المكونة لها، وعموم المناضلين والمناضلات والمواطنين بضرورة التعبئة من أجل الاحتجاج في كل مناطق المغرب ابتداءً من الساعة السادسة من مساء اليوم، تحت شعار "وتستمر النكبة وتستمر المقاومة: ذكرى تأبى النسيان وجرائم بدون عقاب"، مُؤكدةً أنّ هذه الوقفة تأتي للتذكير بجريمة التهجير القسري الجماعي الذي تعرض له الفلسطينيون عام 1948، بالتزامن مع قرار بريطانيا إنهاء فترة انتدابها لفلسطين.
وتابعت الجبهة: ونحن على أبواب الذكرى الخامسة والسبعون للنكبة، التي تؤرخ للجريمة التاريخية في حق فلسطين وشعبها، يأبى الكيان الصهيوني، كيان الإرهاب والأبارتهايد إلا أن يعيد جرائمه وكأنه يذكرنا بأن النكبة لم ولن تنتهي، لافتةً إلى أنّ العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية، وقتل الاحتلال بدم بارد العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ، واغتيال قيادات فلسطينية، وتدمير المنازل على رؤوس أهلنا، وتضيق الحصار على القطاع المحاصر.
كما انتقدت الجبهة صمت العالم، بالقول: ها هو العالم وكعادته يراقب هذه الحرب التصفوية والتدميرية بحياد سلبي، وها هو المجتمع الدولي ومؤسساته يترك فلسطين وشعبها تحت رحمة الآلة الحربية لدولة الإرهاب دون توفير أي حماية لفلسطين وشعبها، مُشيرةً إلى أنّ الوقفات الاحتجاجية اليوم تأتي تنديداً بالحرب التدميرية والتصفوية في حق فلسطين وشعبها، ووقوفاً بجانب التصدي البطولي الموحد لكافة فصائل المقاومة للعدوان وإدارتها للمعركة باقتدار، وتخليداً لتاريخ النكبة المؤلم، وإيقاظاً لضمير المجتمع الدولي.
ويُحيي الشعب الفلسطيني في 15 مايو/ أيّار من كل عام ذكرى النكبة التي وقعت عام 1948 على يد العصابات الصهيونية، واحتلت خلالها نحو ثلثي فلسطين، وشرّدت مليون فلسطيني وقتلت 48 ألفاً.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد صادقت في كانون الأول/ ديسمبر 2022 الفائت، على إقامة حدث لإحياء النكبة الفلسطينية في ذكراها الـ 75.
وصوّتت 90 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 47، وعارضته 30 منها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والبرازيل وألمانيا واليونان، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي.
