استشهد شاب فلسطيني، ظهر اليوم الإثنين 10 يوليو/ تموز، بعد إعدامه برصاص قوة صهيونيّة قرب قرية "دير نظام" القريبة من رام الله بالضفة المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، بأنّها تبلّغت باستشهاد الشاب بلال إبراهيم حسني قدح (33 عاماً) برصاص الاحتلال قرب قرية دير نظام غرب رام الله.
وادّعت قناة "ريشت كان" العبريّة، أنّ الشاب حاول زرع عبوة ناسفة قرب مستوطنة "حلميش" القريبة من المنطقة، و تمكّنت قوّة عسكرية من إطلاق النار عليه بعد أن نصبت له كميناً في المكان.
كما زعمت مصادر عبرية أخرى، أنّ قوات الاحتلال عثرت على بندقية في مركبة الشاب، فيما تم إغلاق الطريق.
ويُذكر أنّ عمليات استهداف الفلسطينيين على الحواجز وبالقرب من البؤر الاستيطانيّة، نهج يمارسه الاحتلال بشكلٍ متكرّر، وعادةً ما يتذرّع لدى قيامه بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، أنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.