قالت وزارة الصحة الفلسطينية عصر اليوم الجمعة 21 تموز/ يوليو: إن فتى فلسطينياً استشهد برصاصة مباشرة في رأسه وأصيب آخر جراء اعتداء جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على مسيرة سلمية في قرية أم الصفا شمال غرب رام الله المحتلّة.
ونقلت مصادر صحفية، أنّ الشهيد هو الفتى محمد فؤاد البايض، من أبناء مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، وتسكن عائلته قرية أم الصفا.
وكانت الوزارة، قد أعلنت في وقت سابق عن وصول إصابتين خطيرتين برصاص الاحتلال إلى المستشفى الاستشاري، وتعودان لشاب وفتى من قرية أم الصفا شمال رام الله المحتلّة، قبل استشهاد أحدهم، فيما أصيب الآخر برصاصة بالبطن.
جاء ذلك، خلال اعتداء جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على قرية أم الصفا عقب انطلاق تظاهرة مناهضة للاستيطان، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والغاز السام وقنابل الصوت على المتظاهرين الذين تصدوا لهم بالحجارة ما أسفر عن وقوع إصابات عولجت ميدانياً.
وتستهدف مجموعات المستوطنين بشكل مستمر أراضي عائدة لقرية أم الصفا، ويعمد المستوطنون إلى نصب بؤر استيطانية فوق أراض مملوكة لفلاحين فلسطينيين، ما يدفع الأهالي لخوض مواجهات شبه يومية على تخوم القرية.
وتمكن أهالي أم الصفا يوم الجمعة الفائت 14 تموز/ يوليو، من إزالة بؤرة استيطانية أقامها المستوطنون في أراضي البلدة أواخر شهر حزيران/ يونيو الفائت، وذلك خلال فعاليات شعبية نفذها أهالي البلدة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان تخللها مواجهات.
اقرأ/ي الخبر: أهالي أم الصفا شمال رام الله يزيلون بؤرة استيطانية
وشهدت عدّة نقاط في الضفة الغربية المحتلّة، مواجهات مع قوات الاحتلال عقب انطلاق مسيرات مناهضة للاستيطان اليوم الجمعة، أبرزها في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس المحتلّة.
ونشر ناشطون محليّون، تسجيلات تظهر احتدام المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح المهدد بالاستيطان، اشغل خلالها الشبان الإطارات المطاطية، فيما استخدم الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية المحتلّة، أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال اعتداء الاحتلال على المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان التي انطلقت من وسط البلدة.
وأصيب العشرات بحالات اختناق، بالغاز السام المسيل للدموع، فيما احتدمت المواجهات عند مدخل البلدة، حسبما نقلت مصادر محليّة.