تحدّث مدير دائرة التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فريد أبو عاذرة، حول أسباب تأخير تسليم الكتب الدراسية لطلبة "أونروا" في قطاع غزّة.
وأوضح أبو عاذرة في بيانٍ له، أنّ وزارة التربية والتعليم سترسل كامل الكتب المدرسية للمواد الأساسية نهاية الأسبوع الجاري إلى المدارس، وبعد تواصلنا المستمر مع وزارة التربية والتعليم، وصلتنا مراسلة بأنهم سيرسلون كامل الكتب المدرسية لطلبة مدارس الوكالة والحكومية نهاية الأسبوع الجاري.
وأشار أبو عاذرة، إلى أنّ برنامج التعليم في وكالة "أونروا" يستلم الكتب المدرسية من وزارة التربية والتعليم، باعتبارها الجهة التي تتعاقد مع الشركات والمطابع، ونحن لا نشتري أو نطبع الكتب المدرسية بل نستلمها من الوزارة.
وبيّن أبو عاذرة، أنّ ما حدث مع بداية العام الدراسية 2023-2024، هو تأخير في استلام عدد من كتب المواد الأساسيّة، إضافة إلى طباعة كتابين بجودة رديئة، ويتم التعامل مع هذه المشكلات لحلها.
كما أكَّد أبو عاذرة، أنّ الأسبوع الأوّل من العام الدراسي يغلب عليه طابع مراجعة الدروس السابقة من العام الماضي، وتمكين وتهيئة الطلبة قبل البدء في المنهاج الجديد، لكن هذا لا يعفي من ضرورة استلام الطلبة الكتب المدرسية.
وأوضح أبو عاذرة في ختام بيانه، أنّ أي كتب يتم إرسالها من الوزارة، يتم تحويلها مباشرة إلى مدارس وكالة "أونروا"، وبالتالي يتم توزيعها على الطلبة في اليوم نفسه.
من جهته، قال مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة التربية والتعليم بغزة أحمد النجار: لا نستطيع أن نقول إن هناك أزمة في توزيع الكتب المدرسية على الطلبة، ولكن هناك إشكالية بسيطة متعلّقة بالأوراق والأحبار وهي في طور الحل.
والأسبوع الماضي، توجّه أكثر من 625 ألف طالب وطالبة، إلى مقاعد الدراسة في جميع محافظات قطاع غزة، في العام الدراسي الجديد 2023-2024، ومن ضمنهم نحو 300 ألف في مدارس وكالة "أونروا"، موزعين على 228 مدرسة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم في غزّة، أن 305 آلاف طالب ذهبوا إلى المدارس الحكومية، موزعين على 448 مدرسة، و21 ألفاً في المدارس الخاصة، ويبلغ عددها 67 مدرسة.
وبيّنت الوزارة، أنّ عدد المعلمين/ات الإجمالي بلغ أكثر من 22 ألفاً، موزعين على 12 ألفاً في المدارس الحكومية، و9300 معلم/ة في مدارس وكالة "أونروا"، و1300 معلم/ة في المدارس الخاصة.
وانطلق العام الدراسي الجديد لطلاب وكالة "أونروا" في قطاع غزّة، وسط تحدياتٍ مختلفة تواجهها وكالة "أونروا" التي ما زالت تؤكّد أنّ الأزمة الماليّة أبرز هذه التحديات.