رغم محاولات منع إقامته منذ الإعلان عنه، والترويج له عبر وسائل الإعلام الأميركية على أنه "معاد للسامية"، اختُتم مهرجان "فلسطين تكتب" الثاني في مقر جامعة بنسلفانيا بمدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.

وشارك في المهرجان عشرات الكتاب والأدباء الفلسطينيين من فلسطين والشتات، قدّموا خلاله إبداعاتهم الفكرية وإنتاجاتهم الأدبية القديمة والحديثة، حيث شكل المهرجان الذي استمر لـمدة ثلاثة أيام فرصة لأبناء الجالية الفلسطينيّة والطلاب والأساتذة الذين يؤيدون القضية الفلسطينيّة التعرّف إلى الأدباء والمثقفين الفلسطينيين عبر كتاباتهم ومؤلفاتهم حول فلسطين من قبل النكبة الفلسطينيّة وحتى يومنا هذا.

ويعد مهرجان "فلسطين تكتب" الأدبي، المهرجان الوحيد في أميركا الشمالية المخصص للاحتفال والترويج للإنتاج الثقافي للكتاب والفنانين الفلسطينيين.

وضمّ المهرجان حلقات نقاش وورش عمل وموسيقى وبرامج للأطفال، والتواصل بين العائلات الفلسطينية، والقراءات، والرقص، والمسرح، والطبخ، والسرد الشفهي، وأشكال التعبير الثقافي الإبداعي.

وأشرف على المهرجان إحدى أقدم المؤسّسات التعليمية وأعرقها في الولايات المتحدة الأميركية، وكان بمثابة رسالة مليئة بالتحدّي لكافة المؤسسات الصهيونيّة في الولايات المتحدة التي حرّضت على المهرجان والمشاركين فيه منذ الإعلان عنه.

3-1.jpg
3-2.jpg
3-3.jpg

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد