أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، استشهاد الشاب الفلسطيني منتصر أمين سيف البالغ من العمر 34 عاماً، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال فجر اليوم في قرية برقة شمال نابلس.
وكانت قوة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت قرية برقة فجر اليوم، وداهمت عدداً من المنازل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، ومن ضمنها منزل الشهيد منتصر سيف، قبل ان تعتقل عدداً من الأشخاص.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أكدت ان ما جرى بحق الشهيد منتصر سيف وهو من الأسرى المحررين، "جريمة إعدام"، وقالت: إن "عملية اغتيال وإعدام الأسير المحرر سيف يأتي في سياق ملاحقة الأسرى المحررين، والنيل منهم، ومن أسرهم، ضمن سياسة تنكيل ممنهجة بهم، واستهداف لاستقرارهم، سواء بالاعتقال أو القتل".
واعتقل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منذ فجر اليوم الأحد 25 فلسطينياً في مناطق متفرقة من أنحاء الضفة الغربية، وذلك في إطار حملات الاحتلال المتصاعدة ضد أهالي الضفة الغربية، بالتوازي مع تصاعد الحراك الغاضب والمندد بحرب الإبادة على قطاع غزّة.
وطالت الاعتقالات، مخيم شعفاط وقلنديا للاجئين الفلسطينيين، وشملت الطفل عمر علقم (12 عاما)، من مخيم شعفاط، والشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا، والشبّان محمد عبيد المطري، وعدي عبد الله جمهور، ومجاهد مطري، من قرية بيت عنان شمال غرب القدس.
وبحسب معلومات مؤسسات الأسرى، اعتقل جيش الاحتلال الشاب عبد الله أكرم أبو الرب، والأسير المحرر ليث عفيف العتيلي البالغ من العمر 25 عاماً، في مدينة طولكرم المحتلّة.
كما اقتحم الاحتلال نابلس، واعتقل الفلسطيني محمود حجة، وأمين سر حركة فتح في البلدة شادي أبو عمر، وعمر شبيب، من بلدة برقة شمال غرب نابلس.
وفي رام الله المحتلّة، شن الاحتلال حملة اعتقالات، طالت الشبّان: حسام محمد حمد، وجهاد باسم ياسين، وجلال حسن الخطيب، وعدي محمود صبري، ويمان خالد برناط، وأمين عيسى ياسين، من بلدة بلعين غرب المدينة.
كما اعتقل الاحتلال، الشبان محمد صقر البو، ومهند إبراهيم عوض، ومحمد وليد زماعرة، وأنور محمد باجس البو، وعبد الحميد يونس الدودة، من بلدة حلحول شمال الخليل، ومدير مدرسة التوانة في مسافر يطا جميل النواجعة، وبرهان اشريتح، وعيسى هديب، من بلدة يطا، وحازم الفاخوري، من المدينة. حسبما أكدت مصادر إعلامية.
وبلغت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين من أبناء الضفة الغربية المحتلّة، منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، نحو (2470) حالة اعتقال، وتشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية ومن بلغوا عبر استدعاءات عسكرية، بحسب مؤسسات الأسرى.