قالت الحكومة الألمانية: إنها ستقدم مبلغ 45 مليون يورو، كدعم إضافي لأنشطة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية مستثنية قطاع غزة من الاستفادة من هذا الدعم.
وألمانيا هي واحدة من الدول التي علقت تمويلها لوكالة "أونروا" مع دول أخرى على خلفية مزاعم "إسرائيلية" بأن موظفين في الوكالة شاركوا في عملية طوفان الأقصى.
وأعلنت ألمانيا في بيان مشترك صادر عن وزارتي الخارجية والتعاون الاقتصادي أمس الاثنين 25 اذار/ مارس، عزمها تقديم التبرع الجديد، حيث ستزود وزارة التعاون الاقتصادي الوكالة بمبلغ 15 مليون يورو لدعم خدمات الصحة والتعليم للاجئين في الأردن ولبنان.
كما ستوفر وزارة الاقتصاد الألمانية، مبلغ 7 مليون يورو، لدعم مشروع "العمل مقابل المال" في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهو مشروع يقدم فرص عمل محدودة للاجئين.
أمّا وزارة الخارجية الألمانية، فستقدم 23 مليون يورو لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا، وكذلك من أجل دعم تقديم المعونات الغذائية لأبناء مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.
من جهتها، شكرت وكالة "أونروا" الحكومة الألمانية لتقديمها مبلغ 45 مليون يورو كمساهمة إضافية، وأشارت الوكالة في تصريح لها، إلى أنّ المساهمة تأتي بالوقت الحرج.
وكان المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، قد نبّه اليوم الثلاثاء من أنّ التمويل المتبقي لدى الوكالة لا يكفي لتشغيل عملياتها حتى نهاية شهر أيار/ مايو المقبل فقط، وذلك جراء تجميد عدة دول تمويلها للوكالة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية مزاعم "إسرائيلية" بمشاركة موظفين في الوكالة بعملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
يذكر، أنّ عدّة دول قد أوقفت تمويلها لوكالة "أونروا" بناء على مزاعم "إسرائيلية" قدمها جهاز "الموساد" للولايات المتحدة، حول مشاركة 12 فلسطينياً من موظفي الوكالة، بعملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر الفائت، فيما تراجعت 5 دول عن قرار تعليق التمويل، وزادت دول أخرى عربية وأجنية مساهماتها مؤخراً.