نظم كل من المركز الاسلامي للإعلام والتوجيه، وشبكة "الثبات" الإعلامية، أمس الاثنين 25 حزيران/ يونيو، لقاءً تضامنياً بعنوان (باقون معك يا غزة) دعما لصمود ومقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني بوجه الاعتداءات والمجازر "الإسرائيلية" المتواصلة في قطاع غزة وجنوب لبنان، ودعماً لمعركة (طوفان الأقصى) التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، منذ نحو 8 أشهر، وتأكيداً على الدور الإعلام في المعركة ضد الاحتلال.

اللقاء الذي استضافه مركز كلية الدعوة بجانب السفارة الكويتية في العاصمة اللبنانية بيروت، حضره ثلة من الاعلاميين من مختلف وسائل الاعلام اللبناني والفلسطيني ولفيف علمائي وشخصيات سياسية وحشد من ابناء المخيمات الفلسطينية في بيروت.

5.1.jpg

وفي كلمة له، قال ممثل حركة حماس في لبنان الاستاذ احمد عبد الهادي "إن العدو الصهيوني وبعد ٩ شهور لم يحقق انتصار واحدا في قطاع غزة بل ما حصده في قطاع غزة هو الخزي والعار والهزيمة"، مشيراً الى أن الشعب الفلسطيني صمد صمود الابطال ورأينا ذلك من خلال المواطنين الذين بدأوا يعودون الى بيوتهم رغم الدمار الهائل وشاهدنا ترميم مستشفى الشفاء لأننا اصحاب الارض ولم نتخلى مهما اوغل العدو قتلا وتدميراً.

وشدد عبد الهادي على "ان المقاومة ما زالت بخير وإنها قادرة على ايلام العدو في كل الجبهات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة"، مؤكداً على الدور الكبير للإعلام، في مساندة المقاومة والشعب الفلسطيني، فمن خلاله يعرف العالم جرائم هذا العدو بحق الاطفال والنساء والمواطنين العزل، وشاهدناه يصب جام غضبه على الاعلاميين الفلسطينيين فكان يستهدفهم اينما وجدوا، حسبما أضاف.

بدورها اعتبرت مديرة العلاقات العامة لموقع صدى الضاحية، الاعلامية رباب تقي، في حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ دور الإعلام لا يقل أهمية عن دور الجبهة الحربية، فهو مساند للمعركة العسكرية سواء كان بالصوت او بالكلمة او بالصورة،

وأكدت تقي انه لولا الإعلام لم يعلم الغرب بالمجازر التي حدثت بحق الفلسطينيين وخاصة بعد (طوفان الأقصى) حيث أوصل الإعلام القضية الفلسطينية الى كل البلاد العربية والغربية، وبدأت الناس تعرف وتتساءل عن ماذا يحدث في فلسطين، وأصبحنا نسمع بفلسطين في البلدان الاوروبية وشاهدنا ذلك من خلال المظاهرات التي نظمها الطلاب في الجامعات وخاصة في امريكا وكندا.

أمّا مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الاسلامي في بيروت محفوظ منور " إن الإعلام دحض الرواية الإسرائيلية، وكذّب كل الادعاءات التي يدعي بها العدو الصهيوني في قطاع غزة، كان آخره ما نقلته صحيفة "تليغراف" البريطانية، بأن مطار بيروت هو مستودع اسلحة للمقاومة.

وشدد منوّر، على كذب تلك الادعاءات، ووضع الامر في سياق التحريض والتشويش، "بالتالي هذا المشروع الاعلامي المضاد لاصحاب الحق هو موجود وممول وتصرف اموال طائلة من اجل تضليل الحقيقة" حسبما أضاف.

منور لـ "بوابة اللاجئين" هناك بالمقابل اعلام مقاوم يقوم بدوره، قائلا "لا أحد يستخف بالكلمة ولا بالصورة والدليل على ذلك هذا الحراك الذي نراه على مستوى العالم ولولا وجود هذه الصورة وهذه الحقيقة، لذلك الاعلام له دور كبير واساسي في المعركة وهو جزء اساسي لا يستهان به".

من جهته، توجه الامين العام للمركز الاسلامي للاعلام والتوجيه محمد لببيدي للإعلام المضاد، وقال: "اليوم ناكد لكل وسائل الاعلام التي تتواطئ مع العدو الصهيوني ان المقاومة اقوى مما تتخيلون وان البيئة الحاضنة في فلسطين ولبنان باقية مع المقاومة مهما فعلتم من مجازر".

وأكّد لببيدي، أن المقاومة قوية ما دام الاعلام قوياً وهو يبث للعالم قوة وشجاعة وصمود الشعب الفلسطيني وليسمع وليرى العالم عبر الاعلام ان هناك شعبا يباد عن بكرة ابيه والعالم كله يتفرج عليهم وعلى امل ان يتحرك العالم كما تحركت بعض البلدان الاوروبية والغربية وقامت بمساندة القضية الفلسطينية.

وقال الاعلامي اليمني في قناة الساحات عبد الحافظ معجب خلال الملتقى، "كان ولا زال الاعلام يلعب دورا مهما من بداية عملية طوفان الاقصى حيث استطاع الاعلام ان ينتصر على السردية الاسرائيلية وان يقدم الصورة الحقيقية لما يجري في الداخل الفلسطيني وحتى على مستوى جبهات الاسناد لعب الاعلام في ابراز هذا الدور المقاوم من خلال جبهة جنوب لبنان والجبهة العراقية واليمنية التي ما بخلت في مساندة القضية بالاعلام والعسكر

وتابع عبد الحافظ لولا الدور الصادق للاعلام على مستوى ابراز الجرائم "الإسرائيلية" والارهاب الذي يمارسه بحق الشعب الفلسطيني لما عرف العالم حقيقة هذا العدو النازي الارهابي.

وأكد أن الاعلام المقاوم استطاع ان يحطم المكينة الاعلامة للعدو واستطاع ان يقضي على السردية الصهيونية واستطاع ان يصل الى الشارع الغربي واستطاع ان يحرك الضمائر الحية والانسانية لدى العالم أجمع.

5.2.jpg
5.3.jpg
5.6.jpg
5.4.jpg
5.5.jpg
5.7.jpg
5.10.jpg
5.8.jpg
5.9.jpg

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد