نفذ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الجمعة 12 تموز/ يوليو، اعتداءات على عدّة مناطق في الضفة الغربية المحتلّة، واعتقل عدد من الشبان، في إطار تصعيد عدوانه على مناطق الضفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، فيما وصفت وكالة "أونروا" ما تتعرض له الضفة الغربية بأنّه "حرباً صامتة".

واعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة شقيقين خلال مداهمة بلدة بيت أمر شمال الخليل.

ووفقاً لمصادر إعلامية، فإنّ قوات الاحتلال داهمت البلدة بعشرات الآليات والجنود، وتمركزت في منطقة المصرارة حيث اعتقلت المحامي ثائر محمد محمود أبو عياش (35 عامًا) وشقيقه محمود (36 عامًا).

كما فتش الجيش المنزلين، وحطم محتوياتهما، واحتجز أفراد الأسرة في غرفة منفردة قبل نقل المعتقلين إلى معسكر "عصيون" شمال بيت أمر.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابين من طولكرم، وهما إسلام سنيورة بعد مداهمة منزله في حي الأقصى بضاحية شويكة شمال المدينة، وبسام شحرور من منزله في ضاحية ذنابة شرق طولكرم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين صباح اليوم، وذكرت مصادر أمنية لوكالة "وفا" أن الجيش "الإسرائيلي" داهم عدة أحياء، وشن حملة تمشيط واسعة، وسير آلياته في شوارع البلدة دون الإبلاغ عن أي اعتقالات.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية فجر اليوم، حيث داهمت عدة منازل في الجهة الشرقية من القرية، ونفذت عملية تمشيط بين منازل المواطنين قرب محطة المحروقات.

وفي بلدة الرام شمال القدس المحتلة، اعتدت قوات الاحتلال على عدد من الفلسطينيين، وأحرقت مركبة ليلة الخميس الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن القوات أطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق وإحراق مركبة جراء استهدافها بالقنابل.

من جهة أخرى، أكّد المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، في تصريح لصحيفة "فاينانشال تايمز" أن الضفة الغربية تواجه "حرباً صامتة" جراء الاقتحامات والإجراءات "الإسرائيلية" المتواصلة، مشيراً إلى الأضرار والخراب الذي لحق بالمنازل والطرق والأنابيب في طولكرم عقب العملية العسكرية "الإسرائيلية".

ووصف لازاريني مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة بأنها "بدت كأنها منطقة صراع صغيرة" بسبب الدمار الذي خلفه الجيش "الإسرائيلي."

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد