أدان المكتب الإعلامي الحكومي استخدام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بالاشتراك مع الإدارة الأمريكية سلاح التجويع ومنع الغذاء ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء في قطاع غزة كأداة للضغط السياسي.
وأشار الإعلامي الحكومي في بيان إلى ما أعلن عنه صراحة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ووزير خارجيته "انتوني بلينكن" الذي قال خلال الساعات الماضية أن الوسيلة الأسرع لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعرب الإعلامي الحكومي عن رفضه المطلق وإدانته لربط تقديم المساعدات والغذاء للمدنيين وللأطفال والنساء بقرار وقف إطلاق النار الذي يرفض تطبيقه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منذ شهور طويلة.
واعتبر أن ربط المسألتين ببعضهما البعض، جريمة واضحة تستوجب الإدانة من المجتمع الدولي ومن المنظمات الدولية والأممية ومن كل دول العالم الحُر.
كما عدّ جريمة منع إدخال كل أنواع المساعدات والمستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال الأدوية والعلاجات؛ تساهم بشكل خطير في تأزيم الواقع الصحي والإنساني.
وطالب الإعلام الحكومي المنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" والولايات المتحدة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف استخدام سياسة التجويع ومنع الغذاء كأدوات للضغط السياسي، بالإضافة لفتح معبر رفح الحدودي ووقف هذه الكارثة الإنسانية الخطيرة.
ومنذ 105 أيام يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق معبر رفح الحدودي بين فلسطين ومصر بعد أن قام بإحراقه وتجريفه وإخراجه عن الخدمة، في إطار استمرار حرب الإبادة على في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.