قالت وزارة الصحة في غزة: إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة ما أسفر عن ارتقاء 24 فلسطينياً وإصابة 57 آخرين، وهؤلاء الضحايا هم من وصلوا إلى المستشفيات فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وبهذا يرتفع عدد ضحايا الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 41 ألفاً و206 شهداء، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في تحديثها اليومي، مشيرة إلى ارتفاع عدد الجرحى إلى 95 ألفاً و337 شهيداً.
ومع دخول حرب الإبادة "الإسرائيلية" يومها الـ 345 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" هجماته الجوية والبرية والبحرية على مناطق متفرقة من القطاع، وشنّ غارات مكثفة على مناطق مختلفة وسط وشمال قطاع غزة، كما شنً أحزمة نارية على جنوب المدينة رفح ما أسفر عن شهداء وجرحى.
وقالت مصادر صحفية: إن 12 فلسطينياً ارتقوا في قصف الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
ووسط القطاع، في مخيم النصيرات استشهد ثلاثة فلسطينيين إثر قصف جيش الاحتلال منزلاً لعائلة عماد الدين في محيط دوار أبو صرار بالمخيم، كما أطلقت آليات الاحتلال النار صوب المناطق الشمالية من المخيم.
وأعلنت طواقم الدفاع المدني انتشال الدفاع إصابتين نقلتا لمستشفى العودة جراء استهداف زوارق الاحتلال خيمة نازحين غرب النصيرات قرب شاطئ البحر وسط قطاع غزة.
وشمالي قطاع غزة، استشهد فلسطيني وجرح آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة سويدان بمحيط مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا.
وفي حي الشيخ رضوان، سقط ارتقى 4 شهداء وأصيب أربعة آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة النمر غرب مدينة غزة.
وجنوبي القطاع، واصلت مدفعية الاحتلال قصف منطقة شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
كما شن الطيران الحربي "الإسرائيلي" أحزمة نارية على مناطق في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة فيما يتعرض حيي الزيتون وتل الهوى لقصف مدفعي متواصل حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتشهد أطراف الأحياء الجنوبية لمدينة غزة، خاصة حي الزيتون، توغلا "إسرائيليا" بدأ قبل 3 أسابيع.
وارتفع عدد ضحايا القصف "الإسرائيلي" لمنطقة شعفوط في حي الزيتون إلى ستة شهداء وعدد من الجرحى
وظهر اليوم، ارتقى شهيدان وأصيب آخرون إثر قصف مجموعة من الفلسطينيين في محيط جامعة الأزهر غربي مدينة غزة.
