اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم السبت، 2 تشرين الثاني/نوفمبر، عدة مدن ومخيمات في الضفة الغربية، وشنت عمليات اعتقال طالت عدداً من الفلسطينيين، كما نفذت قوات خاصة "مستعربين" عملية تسلل إلى مخيم بلاطة في نابلس، حيث اختطفت أحد الشبان.

وطالت حملة اعتقالات الاحتلال يوم أمس واليوم السبت ما لا يقل عن 20 مواطناً فلسطينياً من مختلف مناطق الضفة الغربية، بينهم طفل وعدد من الأسرى السابقين، حسبما أكدت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك.

وتركزت الاعتقالات في محافظات الخليل، رام الله، نابلس، قلقيلية، أريحا، وبيت لحم، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المنازل، وعمدت إلى التخريب والتدمير الواسع فيها، وهددت المعتقلين وعائلاتهم، كما أجرت تحقيقات ميدانية مع عدد من الفلسطينيين

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد المعتقلين منذ بداية العدوان الشامل الأخير على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس بلغ أكثر من 11,500.

وفي مدينة الخليل، داهمت قوات الاحتلال بلدات عدة، منها بلدة يطا حيث اعتقلت فلسطينياً بعد مداهمة منزله، وفي بلدة إذنا غرباً، اقتحم الجنود منازل فلسطينيين وحطموا محتوياتها، واستجوبوا عدداً من الأهالي. كما فرضت القوات إغلاقاً مشدداً على بلدة إذنا، واحتجزت عدداً من الفلسطينيين معصوبي الأعين لعدة ساعات قبل ان تطلق سراحهم.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتلت سطح أحد المنازل في مثلث خرسا جنوب دورا، وحولته إلى ثكنة عسكرية، كما أغلقت البوابات الحديدية على مداخل البلدات والمخيمات في مدينة الخليل، ما اضطر الفلسطينيون إلى استخدام طرق بديلة للوصول إلى أعمالهم.

بينما في محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من مخيم بلاطة، وأكدت مصادر محلية تسلل قوات "إسرائيلية" خاصة "مستعربين" إلى المخيم، قبل أن تتبعها تعزيزات عسكرية، لتأمين انسحابها.

وفي بيت لحم، داهم الاحتلال قرية الجبعة جنوب غرب المدينة، واقتحم عدداً من المنازل، في حين اقتحم بلدة الخضر، وأغلق المنطقة بالكامل، ومنع مرور الفلسطينيين، وأطلق قنابل الغاز السام والصوتية باتجاه المنازل.

وفي جنين، شهدت بلدة جبع مواجهات بعد اقتحام قوات الاحتلال وإطلاقها الرصاص في شوارع البلدة، دون أن يبلغ عن إصابات.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد