يواصل طيران الاحتلال "الإسرائيلي" غاراته العنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ صباح اليوم الجمعة 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث ارتقى عدد من الفلسطينيين، وجرح آخرون بقصف "إسرائيلي" تركز وسط قطاع غزة وجنوبها وسط استمرار حملة التطهير العرقي بحق سكان مناطق شمالي غزة.

ومع دخول اليوم 406 لحرب الإبادة على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن استشهاد 28 شخصًا وإصابة 120 آخرين جراء 3 مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية.

 كما أشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ما يجعل الوصول إليهم صعبًا بسبب استمرار العدوان. وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر 2023 إلى 43,764 شهيدًا، مع تسجيل 103,490 إصابة حتى الآن.

 وظهر اليوم، أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عن نحو 20 أسيرا عبر حاجز كرم أبو سالم، جرى نقلهم للمستشفى الأوروبي شرق خانيونس، وغالبيتهم قد اعتقلوا من مشافي ومناطق شمال غزة.

وفي سياق تطورات الاستهداف "الإسرائيلي" للفلسطينيين في أنحاء قطاع غزة، ارتقى شهداء ومصابون جراء قصف على محاور عدة بمدينة رفح جنوبي القطاع.

وشنت طائرات الاحتلال غارتها على ثلاثة منازل وأراضي زراعية في منطقة النصر شمال شرق رفح، مما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابات.

وفي مدينة غزة، نقل ستة شهداء وعدد من الإصابات لمستشفى المعمداني، إثر قصف "إسرائيلي" على حي الشيخ رضوان. وغربي مدينة غزة، أسفر قصف استهدف محيط مفترق بهلول عن ارتقاء شهيدين وإصابة آخرين.

ووسط القطاع، ارتقى شهيدان ووقع عدة إصابات في قصف طيران الاحتلال محيط الكلية التقنية في محافظة دير البلح.

وشمال قطاع غزة شهد مخيم جباليا قيام قوات الاحتلال مجددا بعمليات نسف في الأنحاء الغربية للمخيم. وفي بيت لاهيا أصيب فلسطيني برصاص طائرة "إسرائيلية" مسيّرة من نوع "كواد كابتر" في محيط صيدلية المنشية.

كما شن طيران الاحتلال غارة جوية على محيط أبراج الرزان بالقرب من مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وفي السياق، قال جهاز الدفاع المدني في غزة: "إن عمله في كافة مناطق شمال قطاع غزة ما زال معطلا لليوم الرابع والعشرين بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر".

وأشار إلى وجود آلاف الفلسطينيين في مناطق شمال القطاع بدون استجابة إنسانية ورعاية وإغاثة طبية.

كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم "الإسرائيلية"، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة في بلدة بيت لاهيا.

وفي سياق ذي صلة، نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطعاً مصوراً يوجه فيه المحتجز "الإسرائيلي"، "ألكسندر توربانوف"، رسالة إلى الوزير "الإسرائيلي" آريي درعي زعيم حركة شاس المتطرفة.

وطلب "توربانوف" في التسجيل من درعي عدم السماح لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتخلي عن المحتجزين وتركهم، ووصف توربانوف في التسجيل حكومة نتنياهو بـ"حكومة التخلي" مشيراً إلى أنها تخلت عن المحتجزين، وانغمست في "الوحل اللبناني".

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد