أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال بعد محاصرتها منزله في بلدة طمون بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، اليوم السبت 29 آذار/ مارس. واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين والقوات "الإسرائيلية"، وسط اقتحامات لعدد من المخيمات والبلدات في الضفة والقدس المحتلة، أسفرت عن إصابات بين الفلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات "إسرائيلية" خاصة اقتحمت بلدة طمون وتمركزت في عدد من المناطق، كما أطلقت طائرة "درون" فوق مسجد خالد بن الوليد في البلدة.

كما حاصرت منزل أحد الشبان المقاومين واشتبكت معه داخل المنزل المحاصر، وأظهرت مشاهد آثار دماء الشاب الذي اعتقله الاحتلال وهو مصاب.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس-كتيبة طوباس في بيان أن مقاتليها "واجهوا القوات "الإسرائيلية" بزخات نارية كثيفة، وأوقعوا إصابات في صفوفها".
ولاحقاً انسحبت قوات الاحتلال وآلياتها من بلدة طمون بمدينة طوباس عقب اعتقال الشاب المصاب الذي لم تعرف هويته بعد.

عمليات متزامنة في الخليل ونابلس وجنين

وفي سياقٍ متصل، أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدات ومخيمات الضفة، فيما هاجم مستوطنون وجنود الاحتلال منازل فلسطينية وحطموا محتوياتها.

في الخليل، أصيب فلسطينيون بالاختناق بقنابل الغاز، عقب اقتحم جيش الاحتلال مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين، وإطلاقها صوب منازل الفلسطينيين ومحالهم التجارية.

وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من الفلسطينيين بالضرب، وأرغموا أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وكسروا محتويات عدد منها.

وفي بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 4 فلسطينيين أصيبوا في مواجهات مع قوات الاحتلال ببلدة بيت أمر قرب الخليل بالضفة، وأضاف أن بين المصابين امرأة مسنة.

وفي بلدة مسافر يطا هاجمت قوات الاحتلال قرية جنبا خلال ساعات الليل، واعتدت على الأهالي وحطمت محتويات البيوت، وجاء ذلك بعد هجوم من جماعات المستوطنين على القرية صباح أمس الجمعة.

وفي محافظة البيرة، داهم جنود الاحتلال شارع القدس بمحيط مخيم الأمعري للاجئين، واقتحمت محالًا تجارية، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

في مدينة نابلس، أصيب شاب وفتاة إثر اعتداء قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عليهما، خلال اقتحام مدينة نابلس.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابتين بالرضوض لشاب (40 عاما) وفتاة (18 عاما)، عقب اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب، فيما جرى اعتقال الشاب محمود عوادة خلال اقتحام نابلس.

وفي مدينة جنين، أعلنت البلدية أن المخيم أصبح غير قابل للعيش إثر العدوان "الإسرائيلي" المستمر منذ 68 يوماً ودمر نحو 600 منزل وكامل البنية التحتية في المخيم.

وأفادت بلدية جنين أن الاحتلال يواصل فرض حصار مشدد على محافظة جنين التي يقطنها 360 ألف نسمة.

ويأتي ذلك تزامناً مع إعلان جيش الاحتلال رفع مستوى ما أسماها بالعمليات الهندسية في مخيمات شمال الضفة الغربية.

وفي تطور خطير أعلن قائد المنطقة الوسطى بالجيش "الإسرائيلي" قراره بتفكيك المخيمات باعتبارها حصنا وتحويلها لأحياء بجنين وطولكرم.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد