ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب آخرون في قصف "إسرائيلي" شنه جيش الاحتلال صباح اليوم السبت، الثاني عشر من نيسان/أبريل، استهدف منازل الفلسطينيين في شمال وجنوب قطاع غزة، فيما شهدت المناطق الشرقية من مدينة غزة قصفاً عنيفاً استهدف منازل السكان بالأسلحة الرشاشة، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال عن تطويقه مدينة رفح بالكامل.

في شمالي القطاع، كثف جيش الاحتلال قصفه العنيف على مناطق بيت لاهيا وبيت حانون خلال الساعات الأخيرة، فيما طال القصف منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، حيث استشهد شخصان وأصيب آخرون.

أما في شرقي مدينة غزة، فقد تصاعدت غارات الاحتلال وقصفه المدفعي على حي التفاح جنوب شرقي المدينة، حيث استهدفت منازل الفلسطينيين بالأسلحة الرشاشة.

وفي سياق متصل، استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون، يوم أمس الجمعة، في سلسلة غارات عنيفة شنها الاحتلال على مناطق مختلفة من شرق مدينة غزة، وذلك بعد ساعات من تهديد جيش الاحتلال بمهاجمة المنطقة بـ"قوة".

وفي مدينة خانيونس جنوب القطاع، استشهد فلسطيني في قصف نفذته طائرة مسيّرة "إسرائيلية" على منطقة قيزان النجار جنوب المدينة.

أما في رفح، فقد واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تنفيذ عمليات نسف لمبانٍ في الأحياء الشمالية من المدينة، معلناً استكمال السيطرة على كامل "محور موراج" وتطويق مدينة رفح بشكل كامل.

وقالت وسائل إعلام الاحتلال: "إن المرحلة المقبلة تشمل عمليات تثبيت السيطرة داخل محور موراج، والاستعداد لتوسيع التوغل داخل رفح، بهدف ضمها إلى منطقة العازل الحدودي، كمنطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".

وفي شأن متصل، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أن جميع الإمدادات الأساسية في غزة توشك على النفاد، مشيرة إلى أن هذا يعني أن الرُضّع والأطفال ينامون جائعين.

وقالت "أونروا" في منشور عبر صفحتها على منصة (إكس): "بعد 6 أسابيع من الحصار الإسرائيلي أوشك مخزون الغذاء على النفاد، وأغلقت المخابز، والجوع ينتشر".

وشددت الوكالة الأممية على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد