شهدت مدينتا كفر قرع وكابول داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ظهر اليوم الجمعة 15 آب/ أغسطس، وقفتين احتجاجيتين شارك فيهما العشرات، للتنديد بحرب الإبادة والعدوان المستمر على قطاع غزة، ورفض حرب التجويع التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على اهالي قطاع غزة.
المحتجون رفعوا صور أطفال يعانون من سوء التغذية، ولافتات حملت شعارات منها: "أطفال غزة يُقتلون جوعًا" و"أوقفوا الحرب" و"فلتسقط مؤامرة التجويع".
وقال عبد المجيد كيال، أحد المشاركين لموقع "عرب 48": إن الوقفات تأتي ردًا طبيعيًا على مشاهد الإبادة والتهجير والتجويع، مؤكدًا أهمية استمرارها كرسالة للعالم وللمجتمع المحلي. فيما شدد محمد عكري على أن هذه الفعاليات تعكس عزيمة الشباب وإصرارهم على عدم الانكسار.
وفي كفر قرع، نظمت اللجنة الشعبية، بالتعاون مع حراكات محلية، وقفة عند الدوار الأول للأسبوع الثاني على التوالي، حيث دعا رئيس اللجنة، بلال حمارشة، إلى وحدة الصف الفلسطيني ووقف الحرب فورًا، وإدخال المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة صور الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بفعل الحصار "الإسرائيلي"، والشعارات التي تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، وعدم استخدام التجويع كأداة حرب، وكُتب على بعض اللافتات شعارات من قبيل: "أطفال غزة يقُتلون جوعًا" و"الصمت على المؤامرة عار"، و"أوقفوا الحرب"، و"فلتسقط مؤامرة التجويع".
ويأتي ذلك تزامنًا مع إفراج الشرطة "الإسرائيلية" عن 11 متظاهرًا وصحافية في حيفا، بعد اعتقالهم خلال وقفة احتجاجية نظمت تحت شعار "لن تقتلوا الحقيقة، لن تخفوا جرائمكم"، ضد الإبادة والتجويع وقتل الصحافيين.