اعتقلت المخابرات الأردنية الناشط علي أبو حميدان وشقيقه من منزلهما في مخيم البقعة للاجئين، عقب دعوات أطلقها للمشاركة في إضراب عام رفضاً لحرب الإبادة والتجويع "الإسرائيلية" المستمرة على قطاع غزة.
ويعد علي أبو حميدان من الناشطين في الحراك الشعبي والفعاليات الرافضة لحرب الإبادة على غزة والداعمة للمقاومة الفلسطينية، وكان قد دعا مؤخراً إلى الدفاع عن الأردن ضد مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي صرّح به رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قبل أيام.
وجاء الاعتقال على خلفية دعوته إلى الإضراب العام الذي دعت إليه عدة هيئات أردنية، استجابة للنداء العالمي بتنفيذ إضراب عالمي رفضاً للعدوان "الإسرائيلي" على غزة.
وبحسب مصادر محلية، تداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر قوة من دائرة المخابرات العامة وهي تداهم منزل الناشط علي أبو حميدان في ساعات الصباح الأولى، وسط انتشار أمني مكثف في محيط المنزل، قبل اقتياد الشقيقين إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
وفي السياق ذاته، علّق "الإسرائيلي" إيدي كوهين على اعتقال الناشط الأردني بالقول: "كل ناشط يحرض سيتم اعتقاله"، في تصريح أثار استهجاناً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي اعتقال علي أبو حميدان وشقيقه استمراراً لحملة التضييق على الناشطين الأردنيين الرافضين للعدوان "الإسرائيلي" والداعمين للمقاومة الفلسطينية، في ظل تصاعد الدعوات إلى الإضراب العام والمظاهرات التضامنية مع غزة.