أصيب فلسطينيان اثنان برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الحي خلال اقتحام الأخير مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة رام الله ظهر اليوم الخميس 4 أيلول/ سبتمبر، والذي تصدى له عدد من الشبان الفلسطينيين فاندلعت مواجهات.
ونقل شهود عيان شهادتهم حول اقتحام قوات "إسرائيلية" مخيم الجلزون للاجئين وسط اندلاع مواجهات مع عشرات الشبان الفلسطينيين الذين قاموا برمي الجنود بالحجارة فيما أطلق الاحتلال صوبهم الرصاص بكثافة.
وعلى إثر تلك المواجهات أصيب فلسطينيان اثنان، أحدهما برصاصتين، واحدة في الخصر وأخرى في اليد، فيما أصيب الآخر بالقدم، ووصفت حالتهما بالمستقرة وفق مركز الجلزون للإعلام المجتمعي.
من جانبه، أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابة فتى يبلغ من العمر 17 عاماً بالرصاص الحي داخل المخيم، نقل على إثرها إلى المستشفى.
فيما أكد مركز الجلزون للإعلام المجتمعي، أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال خلال الاقتحام، تخللها إطلاق قنابل الصوت، بالتزامن مع مداهمة عدة منازل وتفتيشها قبل الانسحاب من المخيم.
ويأتي ذلك فيما يواصل الجيش "الإسرائيلي" عدوانه المتصاعد على الضفة الغربية والقدس المحتلتين خاصة مخيمات اللاجئين فيهما، تزامناً مع حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ما أدى لارتقاء ما لا يقل عن 1017 فلسطينيًا في الضفة الغربية وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 18,500 فلسطيني بحسب بيانات فلسطينية.