تسكن مدينة اعزاز عشرات العائلات الفلسطينية، ولا تزال العائلات الفلسطينية المقيمة في ريف حلب الشمالي، بما في ذلك مناطق أعزاز وريفها وعفرين وريفها والباب وريفها، تعاني من الإهمال وغياب أي جهة رسمية تتابع أوضاعهم، رغم حجم التحديات التي تواجههم.

 ويأتي ذلك في وقت لم يتمكن عدد كبير من العائلات من العودة إلى مناطقهم الأصلية؛ بسبب دمار منازلهم وعدم قدرتهم على ترميمها أو الاستئجار نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.

وأكد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أن فلسطينيي ريف حلب لم تعد تتولى شؤونهم أي جهة مسؤولة بعد حل المؤسسات التي كانت تتابع أوضاعهم سابقًا، ومنها: هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية، ورابطة المهجرين الفلسطينيين، ومختار أعزاز، ومديرية شؤون الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة، التي تم حلها بعد سقوط النظام السابق.

وفي المقابل، جرى متابعة شؤون التجمعات الفلسطينية في محافظة إدلب من خلال لجنة تنمية كلفتها الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، لكنها لم تشمل تجمعات المهجرين الفلسطينيين في مناطق ريف حلب، وهو ما دفع العديد من اللاجئين إلى إبداء شكاواهم من هذا الإهمال، بحسب مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

وكانت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب قد أعلنت عن تشكيل لجنة للتنمية والخدمات في محافظة إدلب، لتكون الخطوة الأولى من نوعها تجاه فلسطينيي الشمال بعد سقوط النظام السابق، لكنها لم تغطِّ مناطق ريف حلب الشمالي، ما يترك عشرات العائلات الفلسطينية هناك من دون أي متابعة رسمية أو دعم مباشر من أي جهة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد