نظّم العشرات من أهالي مدينتَي عرّابة وكابول في الداخل الفلسطيني المحتل، اليوم الجمعة 12 أيلول/سبتمبر، وقفتين احتجاجيتين تنديدًا بحرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من 710 أيام، ورفضًا لسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها "إسرائيل" بحق الأهالي هناك.

وفي مدينة عرّابة بمنطقة البطوف، تظاهر الأهالي عند دوار "يوم الأرض"، رافعين شعارات وصورًا لأطفال غزة الذين يواجهون المجاعة، ومرددين هتافات تطالب بوقف العدوان فورًا.


وقال رئيس اللجنة الشعبية في عرّابة، أنور ياسين، لموقع "عرب 48": "هذه الوقفات الاحتجاجية ستتواصل في عرابة وسائر القرى والبلدات في الداخل، حتى تتوقف الحرب الإجرامية على أهلنا في غزة"، مؤكدًا أن الحراك الشعبي لن يتوقف أمام تصاعد الجرائم.

وفي بلدة كابول، شارك العشرات في وقفة احتجاجية بدعوة من ناشطين واللجنة الشعبية المحلية، في إطار سلسلة من الفعاليات الأسبوعية التي تُنظم كل يوم جمعة. 

وقال الناشط يوسف طه: "هذه الوقفات التي نظمت للمرة الخامسة أو السادسة على التوالي في غاية الأهمية، خاصة في ظل استمرار الحرب ومخططات الاحتلال، ومواصلة التهديد بالإبادة ضد شعبنا"، مشددا على ضرورة توسيعها لتشمل جميع البلدات العربية.

وتأتي وقفتا عرّابة وكابول ضمن سلسلة من الوقفات الأسبوعية في الداخل الفلسطيني عام 1948، حيث يحرص الأهالي واللجان الشعبية والحراكات الشبابية على تنظيمها بشكل متواصل، للتعبير عن رفضهم للمجازر وحرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، والتأكيد على وحدة الموقف الشعبي في الداخل مع صمود القطاع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد