تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانها على محافظة جنين ومخيمها لليوم الـ238 على التوالي، وسط تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل، ومنع مئات النازحين من العودة إلى ما تبقى منها.

وأفادت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين في بيان، اليوم الاثنين 15 أيلول/سبتمبر، باستشهاد الشاب سند ناجح حنتولي من بلدة سيلة الظهر جنوبي جنين، بعد أن أطلق عليه الاحتلال النار في القدس المحتلة خلال محاولته الوصول إلى عمله خلف جدار الفصل العنصري.

وبذلك يرتفع عدد شهداء جنين منذ بدء العدوان في 21 كانون الثاني/يناير 2025 إلى 62 شهيدًا، بينهم 4 قضوا برصاص واعتداءات أجهزة أمن السلطة.

وخلال الساعات الماضية، وثقت اللجنة الإعلامية تفجير قوات الاحتلال عددًا من المنازل في المنطقة الغربية لمخيم جنين، كما أحرقت منزل عائلة الشهيد علي تركمان في حي الهدف، واعتدت على أفراد أسرته.

ورغم استمرار الحصار والعدوان منذ أشهر، تواصل المقاومة الفلسطينية في جنين عملياتها ضد قوات الاحتلال، حيث تمكنت من تفجير عبوة ناسفة بجيب عسكري "إسرائيلي" قرب جدار الفصل في قرية طيبة.

وفي المقابل، تواصل أجهزة أمن السلطة حملاتها الأمنية المتزامنة مع قوات الاحتلال، حيث اعتقلت 6 شبان من بلدة زبوبا غرب جنين، التي يحاصرها الاحتلال عقب استهداف سياج الفصل العنصري قرب البلدة بعبوات ناسفة، وفق بيان اللجنة الإعلامية.

وذكرت اللجنة الإعلامية أن أكثر من 46 شابًا من مخيم جنين، بينهم مقاومون من كتيبة جنين، لا يزالون رهن الاعتقال لدى الأجهزة الأمنية منذ بداية العدوان، في ظروف وُصفت بأنها غير إنسانية، وتتخللها عمليات تعذيب وضرب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد