وقفة وسط دمشق تضامناً مع غزة ضمن الحملة العالمية للإضراب عن الطعام

الثلاثاء 16 سبتمبر 2025
تصوير: رياض شحادة
تصوير: رياض شحادة

نفذ ناشطون سوريون وفلسطينيون، مساء اليوم الثلاثاء 16 أيلول/سبتمبر، فعالية تضامنية مع قطاع غزة تحت شعار "إضراب عالمي عن الطعام من أجل غزة"، في ساحة الحجاز وسط العاصمة السورية دمشق.

وتأتي هذه الوقفة، التي دعا إليها تجمع "سوريون مع فلسطين" وحملة "كلنا غزة"، للتأكيد على رفض الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، ورفع الصوت ضد الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ أشهر.

وأكد المنظمون أن هذه الفعالية جزء من حملة عالمية واسعة تهدف إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ودعوة الشعوب إلى التحرك والضغط من أجل وقف الجرائم "الإسرائيلية" ورفع الحصار المفروض على القطاع.

ورفع المشاركون في دمشق شعار: "كلنا من أجل غزة، كلنا من أجل فلسطين"، ولافتات ذكّرت العالم بضحايا القصف والجوع، في رسالة تضامن تعكس وحدة الموقف الشعبي مع نضال الفلسطينيين وصمودهم في وجه الحرب والحصار.

WhatsApp Image 2025-09-16 at 5.32.04 PM (1).jpeg

وفي تصريحات لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قال معاذ البابا، منسق حملة "سوريون مع فلسطين": "في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا نقف اليوم، بالتعاون مع الحراك العالمي من أجل فلسطين وعدد من النشطاء والفرق، لنؤكد أن غزة حاضرة في قلوبنا، وأن المجازر مستمرة منذ صبرا وشاتيلا حتى الآن".

وتابع: "الشعب السوري لن ينسى غزة، ولن يتركها تواجه القتل والقصف وهو غافل عنها. رسالتنا إلى أهلنا في القطاع أننا عشنا الحصار والقصف والقتل، ولن نترك الشعب الفلسطيني وحيداً، وسنكون معكم حتى نحتفل بالنصر كما احتفلتم معنا بانتصاراتنا".

من جانبها، قالت الصحفية الفلسطينية راما قضباشي: "نقف اليوم في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني عام 1982 بحق أهلنا في المخيمات الفلسطينية بلبنان، ليتأكد مجدداً أن هذا الكيان منذ قيامه قائم على الدم الفلسطيني ويقتات منه".

ووجهت قضباشي شكرها للأشقاء المتضامنين المتواجدين في البحر والمتوجهين إلى غزة ضمن أسطول الصمود العالمي، سعياً لكسر الحصار عن غزة، مشيرة: "رغم أنهم لا يشتركون معنا لا في العرق ولا في الدين ولا في اللغة، لكنهم اشتركوا معنا في الإنسانية، وآمنوا بأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يحيا بكرامة على أرضه، دون قتل أو تجويع".

WhatsApp Image 2025-09-16 at 5.32.03 PM (1).jpeg

أما الناشطة اليسار من فريق "سوريون مع فلسطين"، فقالت لموقعنا: "نقف هنا لنقول: لا للإبادة، لا للتهجير القسري، لا للتجويع الذي يتعرض له أهلنا في غزة. رسالتنا لأهلنا هناك أننا معكم، وسنفعل كل ما نستطيع حتى تتحرروا وينكسر عنكم هذا الحصار والمجاعة والإبادة."

في حين أكدت الناشط نايا العربي: "وجودنا في دمشق اليوم هو من أجل فلسطين، لأن أهلنا هناك يتعرضون للتجويع والتهجير القسري وتدمير المباني، حتى أبسط حقوقهم سُلبت. نحن هنا لإيصال صوتنا إليهم، وللتأكيد أننا معهم، وسنقدم المساعدة ولو كانت بسيطة، من أجل استعادة شيء من حقوقهم المسلوبة".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد