دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عائلات معتقلي قطاع غزة الذين لم يتواصلوا مع المؤسستين من قبل، إلى ضرورة إدخال بيانات أبنائهم المعتقلين عبر الرابط الإلكتروني المخصص، من أجل متابعة أماكن احتجازهم في السجون والمعسكرات "الإسرائيلية".
وأكدت المؤسستان، في بيان مشترك، اليوم الاثنين 22 أيلول/سبتمبر، أن الهدف من هذه الخطوة هو تمكين المؤسسات من متابعة قضايا المعتقلين، ومحاولة الحصول لاحقًا على مواعيد للزيارة
واختتم البيان بالتأكيد على أن قضية معتقلي غزة تشكّل أولوية قصوى، وأن الجهود متواصلة بالشراكة مع كافة المؤسسات الحقوقية والدولية من أجل كشف مصيرهم وإنقاذ حياتهم في ظل ظروف الاعتقال المأساوية.
وتتواصل عمليات الاعتقال في غزة منذ اندلاع حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث رافقتها جرائم إعدام ميدانية، وتدمير للمنازل، وعمليات تحقيق ميداني ترافقت مع التنكيل والاعتداءات الجسدية، إضافة إلى احتجاز فلسطينيين كرهائن.
وبحسب المعطيات الحقوقية، فإن تقديرات أعداد المعتقلين من غزة تصل إلى الآلاف، وتشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن أفرج عنهم لاحقًا، إلى جانب عشرات من نساء غزة اللواتي لم تُحصر أعدادهن بعد.