غابت دمشق عن نقاش حملات الرئاسة الأمريكية والجميع ينتظر الإدارة المقبلة

خروج تنظيم «الدولة» من شمال سوريا زاد الآمال في استعادة الرقة والموصل قبل نهاية ولاية أوباما

الثلاثاء 06 سبتمبر 2016

لندن ـ «القدس العربي»

أصبح تنظيم «الدولة» معزولاً ولأول مرة منذ صعوده قبل عامين عن العالم الخارجي. وقامت القوات التركية والمقاتلون السوريون يوم الأحد بطرد مقاتليه من آخر المناطق التي سيطرت عليها قرب الحدود السورية ـ التركية.
فمنذ عام 2013 الذي أعلن فيه التنظيم عن وجوده ظل يحتفظ بمناطق قريبة من تركيا العضو في الناتو إلا أن التقدم الذي حققته القوات التركية وتلك المدعومة منها وتحالف قوات سوريا الديمقراطية أنهى أي وجود للجهاديين في هذه المناطق. 
واستطاع الجيش التركي تأمين منطقة طولها 57 ميلاً بين أعزاز وجرابلس «خالية من تنظيم الدولة» وذلك بعد طرده من القرى الأخيرة التي كان يسيطر عليها في هذه المنطقة.

هزيمة محتومة

وتعلق صحيفة «واشنطن بوست» أن هزيمة التنظيم كانت محتومة خاصة ان الحكومة التركية قامت بالتوغل في داخل الأراضي السورية وأرسلت دباباتها في 24 آب/أغسطس داخل الأراضي السورية بشكل دعم وضع المقاتلين السوريين.
وترى الصحيفة أن إخراج المقاتلين يعلم إلى مرحلة مهمة وإن كانت رمزية في الحرب ضد الجهاديين الذين اعتمدوا على خطوط التهريب لتأمين الإمدادات لهم عبر تركيا. 
كما لعبت الحدود التركية كطريق مهم يصل منه المقاتلون الأجانب إلى سوريا. واستفاد التنظيم من الخطوط المفتوحة لإرسال الناشطين كي يقوموا بتنفيذ عمليات ضد المدن الأوروبية مثل بروكسل وباريس. 
وفي فترة من الفترات سيطر الجهاديون على مئات الأميال في شمال سوريا إلا أنهم يخسرون منذ العام الماضي نتيجة قوى عدة كردية وسورية واليوم تركية.
وجاء التقدم التركي في وقت تعهد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة دول العشرين بتقديم الدعم له ضد المتطرفين. 
وتعلق الصحيفة أن تركيا كانت واضحة بإعلانها أن التدخل في سوريا يهدف لمنع توسع سيطرة الأكراد على مناطق جديدة. وعبر أردوغان بعد لقائه مع أوباما قائلاً إن الأكراد هم هدف للتدخل كغيرهم من الجماعات الإرهابية «تركيا تقاتل كل المنظمات الإرهابية بما فيها داعش وقوات حماية الشعب وبتصميم متواصل». 
ونقلت صحيفة «إندبندنت» عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله «كل شيء انتهى ولم يعد تنظيم الدولة على الحدود».
وقال مدير المرصد أن الجهاديين توقفوا عن القتال في المناطق الشمالية وهم يتجهون نحو الجنوب، مشيراً إلى أن خسارة منبج كانت مقدمة لخسائره المتلاحقة في جرابلس والقرى الحدودية. 
وأحيا تراجع التنظيم الآمال الأمريكية بقرب استعادة آخر معقلين له في الموصل والرقة قبل خروج الرئيس أوباما من السلطة.

الطريق إلى عاصمة «الخلافة»

ففي تقرير لموقع «دايلي بيست» كتبته نانسي يوسف، وقالت فيه إن أيام أوباما في البيت الأبيض باتت معدودة ولهذا فالضغط يتزايد على إدارته لتحقيق نصر كبير ضد تنظيم «الدولة». 
وقالت إن جنرالات أمريكيين تحدثوا خلال العشرة أيام الماضية بإخراج الجهاديين من الموصل. 
وتبدو الثقة في النفس واضحة من خلال حديثهم عن مواعيد لا تتعدى الأسابيع بعدما كانوا يقولون إن استعادتها لن يحدث قبل عام 2017 أي بعد مغادرة الرئيس أوباما السلطة. 
وتقول يوسف إن المسؤولين السياسيين يدفعون باتجاه قيام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والقوات العراقية التقدم نحو الموصل قبل نهاية العام الحالي وتنتهي بنصر «هي طريقة لنهايتها بنصر حاسم» حسب مسؤول أمريكي.
وأضافت نانسي يوسف أن البيت الأبيض «يحب لو قمنا بالتقدم نحو الموصل». ورغم تأكيد القادة العسكريين على أن الحسابات السياسية ليست جزءًا من خططهم العسكرية بل يريدون التحرك نحو الموصل لاستغلال الزحم العسكري الناجم عن تراجعات الجهاديين المستمرة. ويشيرون في هذا السياق لخسائرهم الأخيرة في جرابلس والشدادي في شرقي سوريا والتي تعتبر من أهم النقاط الحدودية إلى العراق وكذا منبج حيث لم يستطع مقاتلو التنظيم الصمود في اي منها. 
ونقلت عن مسؤول دفاعي قوله «لأول مرة، أعتقد أن استعادة الموصل يمكن أن يتحقق».
وتتساءل الكاتبة إن كان حديث المسؤولين الأمريكيين ينم عن ثقة زائدة بالنفس؟ ويشيرون إلى التطورات على الساحة العراقية وعزل وزير الدفاع في حرب تعتمد على القوات العراقية كواحدة من القوى الوكيلة التي تشارك في حرب الجهاديين. 
ويشيرون للقتال الداخلي بين الأكراد السوريين والعراق وهو قتال قد يؤثر على الحملة العسكرية. وبعد الخسائر المتكررة لا يعرف الخبراء إن كان الجهاديون يوفرون جهودهم وطاقتهم للدفاع عن الرقة والموصل. 
وتنقل هنا عن جينفر كافريلا، من معهد دراسات الحرب قوله «من الصعب التكهن فيما إن كان داعش يريد القتال أم لا» وعليه «فمن الصعب الاستنتاج فيما إن كانوا يخسرون بشكل مستمر أم أنهم يحاولون الحفاظ على قواتهم». وعبر الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية عن دهشته من استعداد الجهاديين للدفاع عن منبج وليس جرابلس. 
وقال «ما يثير الإهتمام هو أن معركة منبج استمرت ما بين 74 إلى 75 يوماً» و»عندما تنظر إلى جرابلس التي ضغط عليهم فيها التحالف فإنهم تركوا المنطقة سريعاً». 
ويرى نقاد الإدارة أن الإنتصارات العسكرية لن تحل مشاكل كل من العراق وسوريا، وهناك أسئلة حول من سيدير الموصل بعد تنظيم «الدولة» وكيف؟ وشرحت كافريلا من معهد دراسات الحرب قائلة إن «الخطوط السياسية معزولة عن الخط السياسي». 
وتشير يوسف إلى أن الأكراد الذين تأثروا من الحملة العسكرية التركية لم يظهروا أي نوع من الاستعداد للمشاركة في الحملة على الرقة.
وكان المسؤول الأمريكي المسؤول عن الحرب ضد التنظيم الجنرال جوزيف تاونسند قد توقع سقوط «عاصمتي» التنظيم في نهاية العام الحالي. وقال «لا أريد أن أقدم وعوداً ولكنني أريد الانتهاء من الرقة والموصل. 
أما فوتيل الذي يقود القيادة المركزية فهو يعتقد أن المعركة على الموصل ستبدأ في نهاية العام الحالي. ورغم حديث المسؤولين العسكريين عن الخيارات التي تسحق تنظيم «الدولة» في نهاية العام الحالي إلا أن الأزمة السورية باتت بالنسبة للإدارة الأمريكية كارثة بعيدة وليست أزمة بحاجة إلى حل عاجل.

لا تغير في السياسة

وترى صحيفة «نيويورك تايمز» إن إدارة الرئيس أوباما لم تتحرك في العام الماضي ومن المحتمل أن تظل كما هي بنهاية ولايته الثانية. 
وتضيف أن البيت الأبيض لم يواجه ضغوطاً حول الموضوع السوري لأن سوريا لم تحظ باهتمام كبير في الحملات الرئاسية سواء من دونالد ترامب المرشح الجمهوري أو هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية. وهو ما يثير حالة إحباط للكثيرين من المراقبين للمشهد السوري لأن التغير في السياسة لن يحدث إلا بعد خروج أوباما من السلطة.
وبحسب فردريك هوف، المستشار السابق في الإدارة حول سوريا «بناء على نبرة الحملة الحالية، فأشك أن يحصل الناخب على رؤية واقعية وعملية فيما يتعلق بسوريا». 
وتقول الصحيفة إن غياب النقاش السياسي حول سوريا مثير للدهشة خاصة أن إدارة أوباما منشغلة وبشكل متزايد بمحاولة تحقيق هدنة في حلب بالتعاون مع روسيا. ولم يتوصل البلدان إلى اتفاق مع أن الإدارة كانت واثقة من الإعلان عنها عقب محادثات وزيري الخارجية الاميركي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف.
ورغم تأكيد كيري على أنه سيواصل المحادثات إلا أن رئيسه بدا متشككا « لو لم نحقق شيئا مع الروس لتخفيض العنف وتخفيف المعاناة الإنسانية فمن الصعب رؤية كيفية التحرك للمرحلة المقبلة». 
ويرى مسؤولون أن أي تقدم سيحققه كيري ستؤثر عليه التطورات الخارجية مثل التدخل التركي أو جبهة النصرة أو القصف الجوي المكثف لقوات النظام السوري على الأحياء المدنية. ومن الواضح أنه في حالة فشل المحاولة الدبلوماسية لكيري فلا توجد لدى الإدارة خطة بديلة «ب».
ويقول مسؤولون إن الرئيس زاد شكه في موضوع يتعلق بتوسيع الدعم العسكري لقوات المعارضة السورية لزيادة الضغط على نظام الأسد، وذلك بسبب الدور الذي تلعبه جبهة النصرة تلعبه في المعارضة السورية زادت مقاومة الرئيس لتقديم أسلحة متقدمة إلى المعارضة السورية. 
وكانت كلينتون قد اقترحت في تشرين الأول/أكتوبر إقامة منطقة عازلة وإن بشكل جزئي لحماية المدنيين في أماكن مثل حلب، لكنها لم تقدم تفاصيل أخرى عن تفكيرها هذا. 
ويرى مقربون منها أنها تعترف الآن بصعوبة تحقيق شيء كهذا مع وجود الطيران الروسي. ويقول هؤلاء المسؤولون إن كلينتون ستتقبل بفكرة فرض قيود على نشاط الطيران التابع للنظام. 
ولم يقدموا تفاصيل إلا أن مسؤولين في الإدارة بمن فيهم 51 موظفاً في الخارجية والذين وقعوا على عريضة حول سوريا ضغطوا من أجل قيام الولايات المتحدة بغارات جوية لضرب طيران الأسد.

موقف كلينتون

وتعلق الصحيفة أن موضوع سوريا والأسئلة المتعلقة به كانت ستصبح في مركز نقاش الحملات الانتخابية لولا انشغال المتنافسين بمناقشة صلاحية دونالد ترامب لقيادة أمريكا. 
وهناك سبب آخر يدعو كلينتون لتجنب الموضوع السوري وهو الحرص على أن تظل قريبة من رؤية أوباما كما يقول هوف وهذا يعني «عدم البحث أو التأكيد على قضايا خلافية مثل سوريا». 
ومع ذلك يقول مساعدوها إن سوريا تظل أولوية لها. ففي الأسبوع الماضي قدمت كلينتون خطاباً في هامبتون وأثناء حملة جمع تبرعات تضمن نقداً خفيفاً لموقف إدارة أوباما من المناطق الآمنة وتحدثت فيه وبشكل مطول حول ما يجب عمله هناك. ويرى أندرو تابلر، من معهد واشنطن أن آراء كلينتون وترامب مهمة للنقاش حول سوريا خاصة أن «الجميع ينتظرون الإدارة المقبلة». 
وتشير الصحيفة إلى قضية باتت تؤثر على جهود كيري وهو وجود عناصر جبهة النصرة في حلب، وتتخذ روسيا من نشاط النصرة في المنطقة ذريعة لقصف المدينة. ولا تعتبر النصرة جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار المنهار وهو ما سمح للروس بمواصلة نشاطاتهم العسكرية. 
ولم تقبل الولايات المتحدة التحول في جبهة النصرة إلى جبهة فتح الشام. وفي الوقت نفسه زاد الروس دعمهم لنظام الأسد الذي يوسع سيطرته على مناطق تابعة لـ»جبهة النصرة» والمعارضة التي حصلت على دعم من جهاز الاستخبارات «سي آي إيه». 
ورغم ذلك فهناك رغبة أمريكية – روسية لتخفيف حدة الحرب بالوكالة. فلأول مرة تواجه جماعات مدربة من سي آي إيه قوات روسية مباشرة منذ الحرب الأفغانية في الثمانينات من القرن الماضي. 
ويرى السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد إن الحرب ذات الوجوه الأربعة في شرق سوريا تسخن «وقواتنا هي في الوسط، وبعضها في الميدان».

لاجئون في الصحراء

وفي سياق مختلف كشفت صحيفة «الغارديان» عن الوضع المأساوي الذي يعيشه السكان السوريون على الحدود الأردنية. 
وجاء في تقرير إيما هاريسون- غراهام إن اللاجئين يعيشون بدون مياه للنظافة أو مؤسسات طبية ترعاهم ويعيشون في أصعب الظروف التي مرت على السوريين الهاربين من الحرب الأهلية التي مضى عليها أكثر من خمسة أعوام. وتقول إن الوضع قد يؤثر على دور الأردن الذي استقبل عدداً كبيراً من اللاجئين وذلك في القمة الكبرى المزمع عقدها في نيويورك هذا الشهر. 
وتقول الصحيفة إن أربعة من كل خمسة لاجئين يكافحون للنجاة الصحراء المفتوحة بالإضافة للأطفال والنساء. ولا يسمح بمرور المواد الغذائية عبر الحدود ولا تكفي المياه التي تأتي بشكل متقطع للوفاء باحتياجات الشرب في درجة حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية في أشهر الصيف ولا يبقى منها أي شيء لاستخدامه في النظافة. وأضافت الصحيفة انه تم حفر حفرات في الأرض لتوفير الملجأ للاجئين والهروب من العواصف الرملية فيما تعرض مخيم من المخيمات لقصف جوي روسي في تموز/يوليو. 
وحسب ناتالي ثيرتل، مسؤولة الطاقم الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود فـ»هذه هي أصعب ظروف على وجه الأرض، ويضاف إليها عدم توفر العناية الصحية أو الماء والطعام والقصف الجوي المستمر». 
وقالت «هذه حالة إغاثة إنسانية حرجة». وتضيف إلى أن الأردن يشارك في عقد القمة التي ستقام على هامش اجتماع الجمعية العامة في 20 أيلول/سبتمبر، وهو دور لا يتناسب كما تقول مع معاملتها للاجئين العالقين على حدودها والذين يقدر عددهم بـ 80.000 شخصا. ونقلت الصحيفة عن نيل ساموند، الباحث بمنظمة أمنستي في شؤون لبنان وسوريا والأردن «في الوقت الذي يضع الأردن نفسه في مقدمة الداعين للرد على أزمة اللجوء السورية فوجود عشرات الألوف من الناس يكافحون بدون طعام أو ماء ولا عناية صحية على حدوده يقوض مصداقيته وأي حلول يقوم بعرضها». 
وبدأ اللاجئون يتجمعون على الحدود عندما قررت الحكومة الأردنية تشديد الرقابة على حدوده مع سوريا في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وهذا عنى تجمع الناس الذين لم يسمح لهم بالعبور إلى الأردن في منطقة خالية تعرف أحيانا بـ «التل الرملي» على اسم التلال الرملية التي تغطي الحدود ويعيش فيها اللاجئون. وتقول ثيرتل «لا خيارات لهم بالمطلق ولا يستطيعون التقدم للأمام أو العودة إلى بيوتهم في سوريا». 
ووصف المسؤول المساعد للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبرين التلال الرملية التي يعيش فيها اللاجئون «بين تلين رمليين هناك عشرات الآلاف من اللاجئين الموزعين مقارنة ولا تقارن بمخيم عادي» و»ما عليك إلا أن تتخيل الحياة في وسط الصحراء في ظروف حارة جداً وأن تتقلب تحت لظى الحرارة في الخيمة».
وكانت السلطات الأردنية سمحت لهم منذ أيار/مايو تزويد المخيم بإمدادات محدودة من الطعام والمياه والدواء. ومع ذلك فقد منعت الفرق من الوصول للمخيم في حزيران/يونيو ولأسباب أمنية، وذلك عندما قام انتحاري تابع لتنظيم «الدولة» بقيادة عربة وتفجيرها في مركز رقابة عسكري أردني وقتل ستة جنود. 
إلا أن ساموند يقول إن لاعلاقة بين الهجوم واللاجئين. «فقد جاءت العربة الإنتحارية من مكان بعيد شمالاً ومسرعة ولا علاقة باللاجئين حسب علمي». ويقول «أشك في أن الأردن يستخدم الحادث الأمني سياسياً لتبرير الإغلاق». 
ولم تسمح السلطات الأردنية منذ حزيران (يونيو) إلا بإجلاء طفل واحد مريض وفي حالة خطيرة. وسمح لعدد من عمال الإغاثة القلقين على وضع المخيم وتعرضه لمجاعة وإيصاله عبر رافعة. وكان هذا في 4 آب /أغسطس ولأنه لا تمكن مراقبة التوزيع داخل المخيم فإن عدداً ممن هم بحاجة ماسة ربما لا يحصلون على شيء. 
وتقول الصحيفة أن هناك انتشاراً في فقر بالتغذية ولا يحصل الواحد إلا على خمسة أو ستة لترات ماء، وهي كمية لا تكفي في منطقة حارة. وتقول ثيرتل «هناك بالتأكيد حالات إصابة بمرض الكبد من نوع بي في التل» و»لم نشاهد هذا إلا أنني متأكدة من وجود حالات». 
وتضيف أن هناك تقارير يوثق بها عن حالات خطيرة من مرض اليرقان كل يوم. وشهد المخيم 10 وفيات الشهر الماضي. ويعتبر مرض الكبد من نوع بي خطيراً للمرأة الحامل.

 

  •  
صحيفة القدس العربي

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد