أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له اليوم الاربعاء 1 تشرين الأول/ اكتوبر، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 254 منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على اهالي القطاع منذ عامين، وذلك بعد استشهاد الصحفيين سامي داوود، الذي عمل في مرئية "روافد"، ويحيى محمد برزق الذي تعاون مع عدة وسائل إعلامية.
وجاء في البيان أن استهداف الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين يتم بشكل ممنهج ومتعمد، واصفاً ما يتعرض له الإعلاميون الفلسطينيون بأنه جرائم اغتيال وقتل مباشرة تستهدف تغييب الصوت الفلسطيني وكتم الحقائق عن العالم.
فيديو ذو صلة
المكتب الإعلامي الحكومي أدان بشدة هذه الاعتداءات، مطالباً الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل المؤسسات الصحفية حول العالم بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم والضغط من أجل حماية الصحفيين الفلسطينيين.
كما حمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول الداعمة له، وفي مقدمتها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم النكراء والوحشية. حسبما وصف البيان.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإعلامية إلى ملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، ووقف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصاً ما يتعرض له الصحفيون من قتل واغتيال متواصل.
موضوع ذو صلة: إعلاميون فلسطينيون: تغطية جرائم الإبادة في غزة لن يوقفها اغتيال الصحفيين