شهدت العاصمة السورية دمشق، يوم أمس الخميس 2 تشرين الأول/أكتوبر، وقفة احتجاجية في ساحة الحجاز وسط المدينة، رفضاً للاعتداء "الإسرائيلي" على أسطول الصمود العالمي واختطاف النشطاء الذين كانوا في طريقهم لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
الوقفة جاءت بالتزامن مع نحو مئة وقفة وتظاهرة مماثلة أقيمت في مدن مختلفة حول العالم، استجابة لدعوة شبكة "كلنا غزة.. كلنا فلسطين"، تنديداً بما وصف بالقرصنة "الإسرائيلية" ضد السفن المشاركة في الأسطول.
وفي كلمة خلال الفعالية، قال عمار غفير، منسق الشبكة في سوريا، لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين": "اليوم يقف أبناء سوريا وفلسطين في ساحة الحجاز الدمشقية العريقة دعماً لأسطول الصمود، هذا الأسطول الذي واجه آلة الحصار والتجويع والقتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، ليؤكد لأهل غزة المحاصرين والجائعين أننا معهم."
وأضاف: "هذه الوقفة هي تعبير عن إنسانيتنا ووقفة مع ذواتنا أولاً، ورسالة لأسطول الصمود وأهل غزة أننا إلى جانبكم، وسنستمر في دعمكم، وقلوبنا معكم."
وكان جيش الاحتلال قد نفذ عملية اختطاف بحق النشطاء المشاركين في أسطول الصمود العالمي، مستوليًا على نحو 50 سفينة كانت محمّلة بالأدوية والمواد الغذائية ومتجهة إلى غزة، ما أشعل موجة غضب عارمة في عشرات المدن والعواصم.
📌 اقرأ/ي أيضاً: قرصنة "إسرائيلية" على أسطول الصمود تشعل إدانات دولية وموجة غضب شعبي