نظم أهالي بلدة كابول في الأراضي المحتلة عام 1948 مساء اليوم الجمعة وقفة تضامنية مع قطاع غزة وإحياء للذكرى الـ25 لهبة الأقصى، مطالبين بوقف حرب الإبادة والتجويع"الإسرائيلية".

ونقل موقع "عرب 48" عن عضو اللجنة الشعبية في كابول، وليد طه تأكيده بأن استمرار هذه الفعاليات يعكس وحدة الموقف الشعبي في البلدة، مشيرًا إلى أن "غزة توحدنا دائمًا".

ووجه طه التحية لأسطول الصمود الذي حاول كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عشرين عامًا.

وقال: إن الوقفات ستستمر حتى وقف الحرب، داعيًا إلى المشاركة في المظاهرة الوحدوية التي ستقام غدًا السبت في سخنين، في الذكرى الـ25 لهبة القدس والأقصى، والتي استشهد خلالها 13 شابًا فلسطينياً برصاص الشرطة "الإسرائيلية" دون محاسبة المسؤولين.

من جانبها، شددت الناشطة عائشة حمود على "ضرورة تحرك الضمائر، وخاصة النساء والأمهات، أمام مشاهد قتل وتشريد وتجويع الأطفال والنساء في غزة"، داعية النساء إلى المشاركة الفاعلة في هذه الوقفات ورفع أصواتهن رفضًا للإبادة.

كما أكد وليد بدران، أحد المشاركين، أن هذه الوقفة تأتي للتنديد بجرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، في ظل صمت وتخاذل عالمي يسوده "النفاق والكذب"، مشددًا على أن الاحتجاج هو تعبير عن المطالبة بالعدالة الغائبة.

أما نظير إبراهيم، فأوضح أن المشاركة في الوقفات واجب وطني وأخلاقي رغم محدودية الإمكانيات، معتبرًا استمرار أهالي كابول للأسبوع التاسع على التوالي في تنظيم هذه الوقفات دليلاً على إصرارهم على الوقوف في وجه الإبادة.

واختتمت الوقفة بدعوات لجميع أهالي كابول وكافة فئات المجتمع الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948 إلى المشاركة الواسعة في مظاهرة سخنين يوم غد السبت.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد