أفرجت السلطات البحرينية، صباح اليوم الثلاثاء 8 تشرين الأول/ اكتوبر، عن الناشط البحريني محمد عبد الله، وذلك بعد نحو 24 ساعة من اعتقاله فور وصوله إلى مطار البحرين الدولي مساء أمس الاثنين، عقب عودته من فلسطين، حيث كان معتقلاً لدى الاحتلال "الإسرائيلي" مع ناشطي أسطول الصمود العالمي.
وكان عبد الله قد تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أثناء مشاركته ضمن أسطول الصمود العالمي، الذي حاول كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، حيث احتجز الاحتلال العشرات من الناشطين بعد عملية القرصنة التي نفذتها قواته ضد الأسطول في عرض البحر.
وبعد الإفراج عنه من السجون "الإسرائيلية"، عاد عبد الله إلى بلاده البحرين، ليُفاجأ باعتقاله من قبل السلطات البحرينية فور وصوله إلى المطار.
وبحسب مصادر محلية، فإن الحكومة البحرينية أحبطت استقبالاً شعبياً واسعاً كان يجري الإعداد له في مطار البحرين الدولي للاحتفاء بعودة الناشط عبد الله بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال، حيث كان من المقرر أن يشارك في الاستقبال عشرات من النشطاء والمناصرين للقضية الفلسطينية.
حكومة البحرين تحبط استقبال محمد عبد الله في مطار البحرين الدولي ووالدته ترفع كفيها إلى السماء.
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) October 7, 2025
الحكومة أعتقلت المناضل عبد الله فور وصوله إلى المطار بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي عقب مشاركته في أسطول الصمود العالمي. https://t.co/FUDLn0XVpv pic.twitter.com/aMvN7yVqqO
وجاء الإفراج عن محمد عبد الله بعد ضغوط ومطالبات من نشطاء وحقوقيين في البحرين وخارجها، الذين نددوا باعتقاله، معتبرين أن مشاركته في أسطول الصمود العالمي تمثل عملاً إنسانياً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار المفروض على غزة.
ويُعد محمد عبد الله من النشطاء البحرينيين البارزين في مجال الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي"، وقد سبق له المشاركة في فعاليات تضامنية عدة داخل البحرين وخارجها لدعم الشعب الفلسطيني.