جدد أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب شمالي سوريا، مطالبهم بضرورة خفض تسعيرة اشتراك المولدات الشهري أو ما يسمونه بـ "الآمبير"، بعد صدور جدول التقنين الجديد من شركة الكهرباء وزيادة ساعات التغذية النظامية لتتجاوز ثماني ساعات يومياً.
وقال عدد من السكان في شكاوى وصلت موقعنا: إن الأسعار الحالية لم تعد مبرّرة، في ظل تراجع ساعات تشغيل المولدات الخاصة التي لا تتجاوز أربع ساعات يومياً، مشيرين إلى أن استمرار فرض التسعيرة القديمة رغم انخفاض مدة التشغيل يشكّل ظلماً للأهالي ويضاعف من أعبائهم المعيشية.
وطالب الأهالي اللجنة الخدمية والجهات المعنية في المخيم بالتدخل العاجل لإعادة النظر في التسعيرة، بما يعكس حجم الاستفادة الفعلية من الكهرباء الخاصة، ويخفف عن كاهل الأسر التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة وتراجع القدرة الشرائية.
ويعد ملف تسعيرة الأمبيرات من أبرز القضايا المعيشية التي تثير استياء السكان في المخيمات في مدينة حلب خصوصاً حيث تنتشر هذه الخدمة، خصوصاً في ظل التفاوت بين كلفة الخدمة وساعات التشغيل الفعلية، وما يرافق ذلك من مطالبات متكررة بإيجاد آلية رقابية عادلة تراعي ظروف اللاجئين الفلسطينيين وأوضاعهم الاقتصادية.
