أطلق فريق "البيت الفلسطيني" بالتعاون مع جمعية "بسمة" الطبية الفلسطينية السورية، حملة ميدانية جديدة تحت شعار "إيد ومكنسة"، تهدف إلى تنظيف مخيم اليرموك وإعادة الأمل إلى شوارعه بعد معاناة طويلة من الإهمال البيئي والخدمي.

وتنطلق الحملة يوم الجمعة 17 تشرين الأول/أكتوبر، عند الساعة العاشرة صباحًا من أمام مسجد الوسيم، بمشاركة متطوعين من سكان المخيم وأصدقائهم، استجابةً لتزايد شكاوى الأهالي من تراكم النفايات في الأزقة والشوارع، وفق ما جاء في بيان القائمين على المبادرة.

وأكد فريق "البيت الفلسطيني" في بيانه: "في بيتنا الكبير – مخيم اليرموك، لا ننتظر الفرج من بعيد، بل نصنعه بأيدينا. لنكن جميعًا جزءًا من هذا الفعل الجميل، وخطوة في طريق الحل، ولمسة وفاء لأرض احتضنتنا وما زالت".

وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من المبادرات التطوعية التي ينفذها الفريق منذ أشهر، تحت الشعار ذاته "إيد ومكنسة"، بهدف لفت أنظار الجهات المعنية إلى أزمة تراكم القمامة المستمرة في المخيم، رغم الجهود المحدودة المبذولة لمعالجتها.

وأشار القائمون على المبادرة إلى أنها تأتي في إطار تعزيز المسؤولية المجتمعية، وأن العمل التطوعي المنظم يشكل رافعة حقيقية لتحسين الواقع البيئي، مؤكدين أن الأمل بالتغيير يبدأ من المبادرات الشعبية الصغيرة.

وتشهد أحياء اليرموك، بالتوازي مع هذه الجهود، مبادرات أهلية متزايدة لإعادة تأهيل الأحياء المتضررة بفعل الحرب، بما في ذلك تعاون بين سكان اليرموك وحي التضامن المجاور، وسط تطلعات السكان إلى تدخل أوسع من الجهات الرسمية لتحسين الواقع المعيشي والخدماتي.

 موضوع ذو صلة: حملة نظافة مشتركة تعيد الأمل إلى شوارع مخيم اليرموك وحي التضامن

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد