استشهد فلسطيني وأصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين جنوب طوباس، وقال جيش الاحتلال: إنه قواته قتلت فلسطينياً في مخيم الفارعة "شكل خطراً عليها"، بحسب ادعائه.
وهد مخيم الفارعة بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، مساء اليوم الأحد 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، اقتحامًا واسعًا من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح خطيرة إثر إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف خلال المواجهات التي اندلعت في أحياء المخيم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن طواقمها تلقت بلاغات عن وقوع إصابات داخل المخيم، لكنها مُنعت من الوصول إليها من قبل قوات الاحتلال.
وأفادت الجمعية بأنها تجري اتصالات عاجلة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمحاولة ضمان ممر آمن لطاقمها من أجل إخلاء المصابين، دون أن تتمكن من تحديد عدد الإصابات بسبب استمرار منع الدخول.
لمزيد من الأخبار تابعوا بوابة اللاجئين الفلسطينيين عبر تلجرام
وبحسب شهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول، فإن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم من عدة محاور، وحاصرت عددًا من الأحياء السكنية، قبل أن تندلع مواجهات عنيفة مع شبان المخيم، استخدم خلالها الجيش "الإسرائيلي" الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة، ما أسفر عن تسجيل إصابات مباشرة في صفوف الفلسطينيين.
ويأتي هذا الاقتحام في سياق تصعيد "إسرائيلي" متواصل في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث تواصل قوات الاحتلال والمستوطنون تنفيذ اعتداءات يومية أسفرت حتى اليوم عن ارتقاء أكثر من 1037 فلسطينيًا وإصابة نحو 10 آلاف و700 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفًا و500 فلسطيني، بينهم 1600 طفل، وفق آخر الإحصاءات الفلسطينية.
