عقد الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم برج البراجنة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، اجتماعاً موسّعاً مع اتحاد الروابط الأهلية والاجتماعية في المخيم، ناقش خلاله الخطوات العملية المقبلة في إطار مكافحة آفة المخدرات وملاحقة مروّجيها، في مسعى لتعزيز الأمن وحماية النسيج الاجتماعي داخل المخيم.

وشدّد المجتمعون على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسة الأمنية والمجتمع المحلي، مؤكدين أن توحيد الجهود هو السبيل الوحيد لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أمن المخيم واستقراره.

وفي تصريح  لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، كشف مسؤول العلاقات الإعلامية في الأمن الوطني الفلسطيني، عبد السعدي، أنّ العمل الميداني بدأ فعليًا وأن تنفيذ الخطة سيباشَر به قريباً.

WhatsApp Image 2025-11-22 at 1.51.40 PM.jpeg

وأوضح السعدي لموقعنا: "نحن نتابع الأمور على أرض الواقع، وعندما نبدأ سيكون لدينا خطة جاهزة، تماماً كما حصل في مخيم شاتيلا".

وأضاف السعدي أن الأمن الوطني أجرى دراسة شاملة لآفة المخدرات، ودرس آليات معالجتها والقضاء عليها، تمهيداً لتعميم التجربة لاحقاً على مخيمات فلسطينية أخرى، في إطار خطة أوسع لمواجهة الظاهرة.

وأشار إلى أن الاجتماع شمل أيضاً مناقشة أوضاع مخيم برج البراجنة بشكل عام، وما يواجهه اللاجئون من تحديات يومية ومتطلبات معيشية، وما يمكن للمؤسسة الأمنية تقديمه من دعم ومبادرات لتحسين واقع المخيم.

ويأتي هذا التحرك في سياق جهود متزايدة داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان لمواجهة الظواهر الاجتماعية الخطيرة، وتعزيز الأمن المجتمعي بالشراكة بين المؤسسات الأمنية والأطر الأهلية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد